الجزائر - A la une

جماعة متطرفة تدعو إلى اغتيال الرئيس الفرنسي


جماعة متطرفة تدعو إلى اغتيال الرئيس الفرنسي
جددت جماعة إسلامية متطرفة دعوتها إلى "اغتيال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، رداً على تدخل فرنسا عسكرياً في كل من مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى، كما أفاد مركز "سايت" الأميركي لرصد المواقع الجهادية.ودعا "المنبر الإعلامي الجهادي"، وهو موقع جهادي مرتبط بتنظيم "القاعدة"، في حملة بدأها مطلع مارس الجاري، المسلمين الى "شن هجمات في فرنسا وضد مصالحها في العالم دعماً للمسلمين في مالي وافريقيا الوسطى". واستهلت الجماعة الجهادية حملتها ببيان دعت فيه المسلمين الى "الالتفات الى ما يتعرض له إخوانكم في أفريقيا الوسطى على يد فرنسا وأذنابها من النصارى من قتل وتعذيب وحرق وتمثيل بالجثث (...)، وإن نصرتهم لأمر يسير على كل صادق ومخلص فسفارات فرنسا تملأ بلاد المسلمين فضلاً عن أسود أمتنا الأشاوس المقيمين في بلاد الغرب فأروهم صدق أفعالكم، واتركوا العمل على الإعلام للنساء وكونوا في أرض النزال والقتال".واضاف البيان: "أما فرنسا فنقول لها "الدم الدم والهدم الهدم"، ولتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر إخواننا". واعقبت الجماعة بيانها باكثر من 20 رسالة تهديد الى فرنسا ورئيسها فرنسوا هولاند، تنوعت بين شريط فيديو وقصيدة وملصقات وضعت على بعضها صور هولاند، وهي جميعها تدعو الى "شن هجمات ارهابية في فرنسا والى اغتيال رئيسها". وجاء في احدى هذه الرسائل: "الى ذئابنا المنفردة في فرنسا، اغتالوا رئيس الكفر والاجرام وارهبوا حكومته اللعينة وفجروهم وارهبوهم نصرة للمستضعفين في افريقيا الوسطى".وفي رسالة ثانية تقول المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "جنود الاعلام لنصرة الاسلام" انه "لن يهنأ هولاند ولا جنوده بالامن في فرنسا حتى يعيشه المسلمين واقعا في مالي وافريقيا الوسطى"، وتضيف في اخرى "الى رئيس الكفر والاجرام الفرنسي ستمور الارض وتحرقكم وجنودك. في الارض براكين تغلي". وفي رسالة رابعة تقول المجموعة الجهادية: "الى ابطال الاسلام في فرنسا، اعيدوا بطولات محمد مراح واشعلوا الحرب في فرنسا حتى تكف عن جرائمها في حق المسلمين في مالي وافريقيا الوسطى"، وتضيف في رسالة اخرى "لن نسكت يا فرنسا ولن نتفرج على طغيانك وجبروتك. قادمون للتفجيرات والاغتيالات على ارضك والخبر ما سترين لا ما ستسمعين".وكان المتشدد الاسلامي الفرنسي محمد مراح قتل باسم "الجهاد" سبعة اشخاص في تولوز (جنوب غربي فرنسا) في مارس 2012، قبل ان تقتله الشرطة خلال محاولتها اعتقاله. وارسلت فرنسا قوات الى مالي في جانفي 2013 لدحر الاسلاميين والمتمردين الطوارق الذين سيطروا على شمال هذه الدولة الصحراوية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)