الجزائر

جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي لبحث المساعدات لسوريا



عقد مجلس الأمن الدولي، أمس، جلسة مغلقة لبحث الوضعية الإنسانية في سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمال هذا البلد وتركيا وخلف في آخر حصيلة مؤقتة، تم الاعلان عنها، أمس، أكثر من 35 ألف قتيل.وجاء عقد هذا الاجتماع المغلق بطلب من سويسرا والبرازيل المكلفين بهذا الملف الذي يضع المجموعة الدولية أمام مسؤولياتها في مواجهة واحدة من أسوأ الكوارث التي خلفها الزلزال، ولكنها ازدادت سوءا في ظل ما تعانيه سوريا من حصار دولي عقد مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مئات آلاف العائلات المتضررة والمنكوبة والتي وجدت نفسها من دون مأوى ومن دون أدنى مقومات الحياة.
وقدم المسؤول الإنساني في الأمم المتحدة، مارثن غريفتس، الذي زار الأماكن المتضررة في تركيا وسوريا ووقف بنفسه على حجم الكارثة التي خلفها الزلزال، تقريره على واقع الحال المؤلم وتقييمه للوضع المأساوي للمنكوبين.
وكانت رسالة غريفتس واضحة قبل انعقاد الجلسة، وهو الذي أقر في تصريح له "حتى الآن خذلنا السكان في شمال غرب سوريا". وكتب في تغريدة "إنهم يشعرون بالتخلي عن حقهم في رؤية عدم وصول المساعدات الإنسانية، ومن الضروري تصحيح هذا الفشل في أسرع وقت ممكن".
وأكد المسؤول الأممي الإنساني على ضرورة فتح المزيد من الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات إلى سوريا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح المحاصرة بالركام في أسرع وقت ممكن.
وتجاوزت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضربت في السادس فيفري الجاري كل من تركيا وسوريا أمس 35 ألف قتيل من بينهم 31643 قتيل في تركيا و3581 قتيل في سوريا في حصيلة تبقى مرشحة للارتفاع بالنظر إلى حجم الكارثة والدمار الهائل الذي خلفه هذا الزلزال المدمر في البلدين.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أول أمس، إن "سكان المناطق المتضررة يعتمدون علينا... يجب أن نصوّت على الفور على قرار يستجيب لدعوة الأمم المتحدة للسماح بفتح نقاط عبور جديدة عبر الحدود لتقديم المساعدات الإنسانية"، مشيرة إلى نقطتي عبور إضافيتين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)