الجزائر

جلسة عمل بين مصالح التجارة وموزعي الحليب



مازال التذبذب مسجلا في توزيع مادة الحليب بولاية بومرداس للأسبوع الثاني على التوالي، مما ولد انزعاجا كبيرا وسط المستهلكين. وحسب مديرية التجارة، فإن «الأزمة» لا يعود سببها إلى تقلص كميات إنتاج حليب الأكياس، مثلما أشيع مؤخرا، وإنما إلى عدم انضباط بعض الموزعين بورقة الطريق المفروضة عليهم.أفادت مديرة التجارة لولاية بومرداس سامية عبابسة ل»المساء»، أمس، أن مصالحها عاقبت أربعة موزعين للحليب بسحب رخص توزيع هذه المادة، بسبب عدم التزامهم بورقة الطريق المفروضة عليهم للتموين بمادة الحليب. وأضافت أن أعوان المراقبة يعملون على قدم وساق هذه الأيام، من أجل قطع الطريق على أية تجاوزات من شأنها خلق تذبذب في تزويد المستهلكين بالمواد الضرورية واسعة الاستهلاك.
أعلنت المسؤولة عن أن ملبنة ومجبنة بودواو «ال.اف.بي» تنتج يوميا بين 154 ألف لتر إلى 168 ألف لتر من الحليب موجهة لتموين ولايات بومرداس والجزائر والبويرة، «والإضراب الأخير الذي شنه عمال ملبنة بئر خادم سبب بعض الاضطراب في تزويد سكان العاصمة وما جاورها من هذه المادة، مما أحدث ضغطا على «ال.اف.بي-بودواو»، ناهيك عن أن بعض موزعي الحليب ببومرداس لم يلتزموا بورقة الطريق المفروضة عليهم في توزيع هذه المادة، وهو ما أدى بنا إلى معاقبة أربعة منهم»، تقول المديرة.
كانت مديرية التجارة قد عقدت، مساء أول أمس، جلسة عمل مع 26 ممثلا من موزعي الحليب على مستوى ولاية بومرداس، لحل إشكال اضطراب توزيع الحليب. علما أن الكمية اليومية المنتجة من طرف «ال.اف.بي- بودواو»، إضافة إلى ملبنات خاصة تكفي الاحتياج الولائي من هذه المادة. مشيرة إلى أن بعض المستهلكين يلجأون إلى شراء من أربعة إلى عشرة أكياس دفعة واحدة، وهو ما قد يحرم مستهلكين آخرين من نفس المادة.
للإشارة، فإن مديرية التجارة راسلت مؤخرا رؤساء الدوائر التسع ببومرداس، للتنسيق مع «الأميار» من أجل تحديد نقاط بيع ثابتة لمادة الحليب، عملا على مواجهة أية ندرة قد تحدث في توزيع الحليب بصفة مفاجئة، حسبما تؤكده المديرة ل»المساء».
حنان.س


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)