جعفري يعد جمهوره بثلاث ألبومات جديدة بعد غياب دام 9 سنوات

اعتاد الفنان مراد جعفري وعد جمهوره بالجديد طيلة 9 سنوات التي غاب فيها ويبدو أنه سيوفي بوعده هذه المرة، حيث قرر العودة إلى التسجيلات بتقديم 3 ألبومات دفعة واحدة يخصص أحدها للقصيد إلى جانب الأغاني الخفيفة التي اعتاد عليها الجمهور.
وأرجع جعفري توقفه عن التسجيل طيلة هذه المدة إلى انشغاله بالحفلات، الأعراس والجولات الفنية التي حالت دون دخوله الاستوديو، وكشف أنه متخوف من العودة خاصة وأن الجمهور الجزائري ذواق وقال" أنا متخوف من العودة إلى التسجيلات، فبعد النجاح الذي حققته بعض عناويني يجب أن أقدم لجمهوري إنتاجا فنيا في المستوى خاصة بعد غيابي الطويل، وإن لم أستطع فعل ذلك فالغياب أفضل من التسجيل من أجل الظهور".
وبالحديث عن القرصنة، قال مراد جعفري أنه لا يعيرها أهمية بالغة لأنه يعتبرها مشكلة عالمية من الصعب القضاء عليها نهائيا، لذلك يرى في وصول جديده الفني إلى محبيه تعزيزا لرصيده ومكانته لدى جمهوره مهما كانت الطرق التي وصل بها، خاصة إن كان جيدا حيث يزيد الطلب عليه في المناسبات والأعراس وهذا في حد ذاته تعويض مادي للفنان. من جهة أخرى، اعتبر جعفري تجاهل الفنانين الجزائريين لاستحداث مكاتب إعلامية لتسيير مواعيدهم راجع إلى أن ذلك ليس تقليدا فنيا لمبدعينا، كما أنه لا يزال بعيدا عن ثقافة الجمهور الجزائري الذي يحب التواصل مباشرة مع فنانه، رغم وجود بعض المطربين ممن يسيرون أعمالهم بنجاح عن طريق مكاتبهم أمثال حميدو، الشاب خلاص ومؤخرا كادير الجابوني.
يذكر أن برنامج جعفري حافل بالمواعيد يزور فيها كل من الطارف، خنشلة، معسكر المسيلة، سعيدة، ويختمها بالعاصمة، ثم فرنسا بعد عيد الفطر المبارك.