الجزائر

جعفر آيت مولود (رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد) لـ''المساء'':‏نود معالجة القضية بالعقلانية بدل اللجوء إلى القانون


 

يعتبر شريف الوزاني سي الطاهر، أن عودته إلى مولودية وهران صعبة جدا هذه المرة، وتتطلب تضحيات كبيرة لتجسيد أهدافها، متهما الرئيس السابق الطيب محياوي، بأنه السبب في تدهور حال الفريق، ويدعو كل ''الحمراوة'' إلى التجند من أجل إنقاذه قبل فوات الآوان.
- اليوم هو الثالث الذي تشرف فيه على تدريبات المولودية، كيف تبدو لك الأمور؟
* طبيعية، رغم الظرف الطارئ الذي تمر به مولودية وهران، لأن غالبية اللاعبين أعرفهم، حيث سبق لي وأن دربتهم الموسم الماضي، أما الجدد فأنا آمل أن يتأقلموا مع جو الفريق فماذا المستقبل القريب.
- لقد انفردت بلاعبيك قبل بداية كل حصة تدريبية، فماذا قلت لهم؟
* كلامي كان واضحا، وهو توعوي بالدرجة الأولى، حيث وضعت كل اللاعبين عند مسؤولياتهم تجاه فريقهم، ودعوتهم إلى مزيد من العمل، وخصوصا التحلي بالانضباط، الذي هو أساس عملي في أي فريق دربته بما فيها المولودية، ومن مروا الموسم الماضي عليها ومن لا يزال فيها، يعرفون ذلك جيدا، كما أكدت لهم بأنني هنا لمصلحة الفريق وليس لتصفية الحسابات مع أي أحد منهم، بل يجب الاتحاد بين الجميع لكسب التحدي.
- وعودتك إلى المولودية كيف تراها؟
* في الحقيقة وكمناصر، لم أكن أرغب في تغييرالطاقم الفني، وكنت مع الإبقاء على حنكوش، لكن مع قرار المسيرين اللجوء إلى تغيير جذري، لم أكن لأدير ظهري لهذه المهمة.
- وهل ترى أن شرطك الذي طرحته في كل مرة حتى تقبل تدريب المولودية، نفذ؟
* فعلا لقد كنت اشترطت رحيل الإدارة السابقة، لأنها أضرت بالفريق كثيرا، حيث لم تكتف بإقالتي بطريقة مشينة، بل كانت السبب في رحيل سبعة لاعبين أساسيين وهم: واسطي، مداحي، بلعباس، أكرم، عيساوي، براجة وداود بوعبد الله، فمشكلتي كانت مع الرئيس السابق الطيب محياوي ومعاونيه الذين حطموا كل ما بنيناه، ومع ذهابه لم يكن هناك مبرر حتى أرفض هذه المهمة.
- و كيف ترى مهمتك هذه المرة؟
* صعبة جدا، لقد أتى المسيرون السابقون على كل ما بنيناه الموسم الماضي، وعوض اعتماد الاحترافية وتقوية الفريق، عمدوا إلى البريكولاج وإفراغه من أحسن لاعبيه.
- رغم بعدك عن الفريق، الأكيد أنك كنت تتابع خطواته وتقربت منه أكثر في الحصص السابقة، فما هو الانطباع الذي خرجت به؟
* أنا لا أتطرق إلى عملية الانتدابات التي تمت قبل انطلاق البطولة الوطنية، لكن صراحة ومع تقديري لهؤلاء اللاعبين، فإنهم لن يستطيعوا التأقلم مباشرة مع الفريق، وهذا لا يعني أنني أطعن في عمل وجهود من سبقوني.
- وما ذا أعددت لمواجهة هذه الوضعية الصعبة كما قلت؟
*يلزم عمل قاعدي حتى نأمل إرجاع الأمور إلى نصابها، ووضع التشكيلة على السكة الصحيحة، فعملي سيرتكز على الجانبين البدني والنفسي، وما دامت لا أتوفر على متسع من الوقت، واستئناف البطولة بعد أيام قليلة، استثمرت الحصص السابقة لرفع الأداء البدني للاعبين، وسأشحنهم نفسيا للرفع من معنوياتهم، التي انحطت كثيرا لسوء النتائج الفنية، دون أن أفرط في الانضباط الذي سمح لفريقنا بالتألق الموسم الماضي.
- البعض يرى أن مصير المولودية فصل فيه، فما هو رأيك؟
* لن أقطع وعودا، فأنا لا أملك عصا سحرية، لكن وكما قلت للاعبين قبل بداية إحدى الحصص السابقة، إن تكاتف الجميع سيفيد الفريق كثيرا ويمكنه من تدارك تأخره، فرائد الترتيب يبعد عنا بعشر نقاط، وهو فارق يمكن تذليله، فيكفي أن نفوز في المباريات الثلاث التي سنلعبها، ونجلب نقاطا ثمينة من خارج ميداننا لنتنفس قليلا ونحسن وضعنا.
- ألا تخشى من أن تعاكس توقعاتك مشكل مستحقات اللاعبين الذين يصرون على تسويتها؟
* حسب ما بلغني، فإن كل اللاعبين تحصلوا على صكوك ضمان ومنهم من تلقى أمواله، أنا نصحت اللاعبين بوضع هذا المشكل جانبا حفاظا على تركيزهم، خاصة مع ما ينتظرنا من مواجهات قوية، تتطلب منهم استعدادا من جميع الجوانب، خاصة وأن الإدارة وعدتهم بحل هذا المشكل قريبا.
- هل حددت أسماء بعينها ستدعم بها تشكيلتك في هذه الفترة؟
* بالنسبة لي فترة الميركاتو لا تزال بعيدة، ولا تزال أمامنا سبع جولات، والمستعجل بالنسبة لنا هو جمع ما أمكن من النقاط خلال مرحلة الذهاب، وبعدها يأتي الحديث عن التدعيمات في الميركاتو، التي لا مفر منها وأفضل أن تمنح الأولوية لعودة أبناء الفريق.
- هل من كلمة أخيرة؟
* أدعو أنصار المولودية والمحيط إلى مساندتنا في المهمة الثقيلة، التي ورثتها حتى نخلص الفريق من السقوط، وعلى الجميع وضع المصالح الشخصية جانبا والتفكير في مصلحة المولودية الوهرانية فحسب.

أنهى أمس المنتخب الوطني لكرة القدم تربصه، دون أن يلعب المباراة الدولية الودية الثانية التي كانت مبرمجة ضمن فقرات هذا التربص، بعد رفض المنتخب الكامروني، الذي كان معنيا بتنشيطها مساء أمس بملعب 5 جويلية بالعاصمة، المجيء لأسباب لها علاقة بخلاف حول المكافأة المالية التي سيقبضونها للعب في الجزائر، غير أن الطاقم الفني عوض هذا الخلل في البرنامج، بإجراء مباراة تطبيقية بين اللاعبين الذين شاركوا في مباراة تونس واللاعبين المنتقين لمباراة الكامرون في نفس التوقيت على أرضية ملعب 5 جويلية، وكان الدخول إليها مجانيا.
وكان رئيس الاتحاد الكامروني لكرة القدم قد أخطر في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الإثنين (الساعة التاسعة)، الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعدم قدرة فريقه الوطني من الانتقال إلى الجزائر لإجراء المباراة الودية (الجزائر - الكامرون)، مرجعا ذلك إلى مشكل إداري داخلي للمنتخب الكامروني.
وقد عبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف) عن استيائه من هذه الوضعية غير المقبولة، وغير الرياضية، مؤكدا في بيان له أنه سيتخذ كل الإجراءات اللازمة مع الهيئات المعنية من أجل الدفاع عن مصالحه، وما لحق به من ضرر خطير جراء هذا الإلغاء.
كما اعتذر الاتحاد الجزائري لكرة القدم للجمهور، وعلى وجه الخصوص الذين اشتروا تذاكر على مستوى شبابيك ملعب 5 جويلية بالجزائر، على أن يتم تعويض هذه التذاكر، بالإضافة ذلك يمكن لأصحابها من الدخول المجاني لأحد المباريات القادمة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى التي تقام بملعب 5 جويلية بالجزائر.
إيتو المترف يراوغ ويرفض اللعب في الجزائر 
ويبدو من خلال المراوغة التي كان وراءها اللاعب صامويل إيتو ورفاقه، الذين لم يحترموا التزامات اتحادية بلادهم تجاه نظيرتها الجزائرية، أن مثل هذا التصرف ينم عن تخلف من قاموا به، خاصة وأنه أساء إلى صورتهم كلاعبين كان ينظر إليهم الجمهور الجزائري باحترام كبير انطلاقا من قيمتهم كلاعبين كبار ولسجلهم ونتائجهم الكبيرة في مختلف التظاهرات الدولية الكبرى، حيث كانت كل إنجازاتهم  تشكل دوما مفخرة واعتزاز كل الأفارقة.
ولا شك أن إجهاض مشروع مباراة الجزائر - الكامرون في آخر لحظة، وبإيعاز من النجم الكبير صامويل إيتو، الذي كرم في يوم ما على أعلى مستوى في الجزائر، وقد شوش الصورة التي يحملها كل رياضي جزائري عن اللاعب ويكون قد نسي ذلك، والذي حوله جشعه لـ''المادة'' إلى عبد لها والدليل أنه  حرض رفاقه على عدم المجيء إلى الجزائر من أجل حفنة من الفرنكات المحلية أو من أجل 30 ألف أورو، وهو الذي يقبض، كما بين آخر شريط عن حياة الترف التي يعيشها في روسيا، 20 مليون أورو سنويا في 17 سيارة وفيلا ذات مساحة تقدر بـ 1000 م2 بقيمة 17 مليون أورو بمدينة ميلانو (إيطاليا)، كما يملك -أيضا- أزيد من شقة فاخرة في أجمل أحياء باريس وبرشلونة، حسبما بين الروبورتاج الذي بثته قناة أم 6 الفرنسية وتناولت حياة الترف التي يحياها في موسكو أين يلعب لنادي آنزي ماخاشكالا...
وهكذا؛ كشفت مراوغة إيتو، الذي حرض رفاقه على عدم اللعب بالجزائر، أنه مجرد مرتزق لن يخضع إلا للذي يدفع أكثر ويشبع نزواته وهو الذي رغم كل ما أعطته لعبة كرة القدم من شهرة ومال، مازال يقول ''إنني لم أعش بعد في مكان أحلامي''.
وأرجع رفقاء النجم العالمي صامويل إيتو تصرفهم إلى عدم احترام السلطات الرياضية في الكامرون إلتزاماتها تجاههم، والمتعلقة -على وجه الخصوص- بمنحة الحضور إلى التربصات، مضيفين أن المشكل قد تم طرحه منذ أسبوع كامل لكن لم يجد حلا له، ما دفعهم لاتخاذ قرار المقاطعة، حسب البيان الذي نشره موقع ''كامفوت'' الكامروني.
وأشار لاعبو منتخب''الأسود غير المروضة'' إلى أنهم ''احترموا التزاماتهم الوطنية'' عندما شاركوا في دورة المغرب الدولية، التي فازوا بها مساء يوم الأحد الماضي.
ووجه اللاعبون الكامرونيون، عبر ذات البيان، نداء لسلطات بلادهم لتطبيق "أدنى التزاماتها'' تجاههم.
وأعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مساء أول أمس الإثنين إلغاء المباراة، معبرا عن ''تذمره'' من تصرف المنتخب الكامروني واصفا إياه ''بغير الرياضي".

أكد المدير العام للمركب الأولمبي محمد بوضياف، السيد نور الدين بلميهوب أمس الثلاثاء، أن الأنصار الذين اقتنوا تذاكر المباراة الملغاة في كرة القدم بين الجزائر والكامرون، لديهم الاختيار بين الاستفادة من تعويض ثمنها أو استغلالها لحضور مباراة الداربي العاصمي بين مولودية الجزائر واتحاد الحراش، السبت القادم بملعب 5 جويلية 1962 الأولمبي.
وصرح المسؤول الأول عن المركب الأولمبي: ''على الأنصار الذين اشتروا تذاكر الدخول إلى ملعب 5 جويلية من أجل حضور المقابلة الملغاة بين الجزائر والكامرون أن يختاروا بين الاحتفاظ بها لمشاهدة لقاء مولودية الجزائر ضد اتحاد الحراش برسم البطولة الوطنية، أو التقدم إلى شبابيك الملعب للحصول على تعويض، والعملية تم الشروع فيها بدءا من صبيحة الثلاثاء".
وأوضح ذات المتحدث أن 12 ألف تذكرة قد تم بيعها من أصل 55 ألف كانت مطروحة قبل الإعلان عن إلغاء المباراة.
لكن بيان الاتحاد الجزائري لكرة القدم في هذا الخصوص كان قد تحدث عن ''تعويض مالي لصالح الأنصار الذين اقتنوا تذاكر اللقاء، إضافة إلى استفادتهم من الدخول المجاني لإحدى المباريات القادمة لحساب بطولة الرابطة الأولى''، وهو الأمر الذي نفاه مدير المركب الأولمبي، وتابع بلميهوب في هذا الشأن ''لا يمكنني أن أقدم تعويضات مالية للأنصار المعنيين مع السماح لهم بالاحتفاظ بتذاكرهم لاستغلالها في حضور مباراة أخرى، لأن ذلك يضر بمصلحة المركب الأولمبي".

بعد أن ازداد إصرار الفرق الثلاثة: المجمع الرياضي النفطي، نادي الأبيار ومولودية سعيدة على مقاطعتها البطولة الوطنية لكرة اليد على خلفية قرار تغيير نظام المنافسة بتقسيم 20 فريقا على أربع مجموعات، دعا رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة جعفر آيت مولود مسؤولي الفرق المحتجة إلى التحلي بالرزانة والعقلانية لأن القانون واضح وسيتم تطبيقه على الجميع، وأضاف آيت مولود في هذا الحوار الذي خصه به ''المساء''، أن هيئته تنظر إلى الأندية بنفس المقياس ولا تنظر إليها وفقا لإمكانياتها المالية، معتبرا أن المساومات لن تدفع فدراليته إلى الرضوخ.
- الأندية الثلاثة تؤكد إصرارها على عدم استئناف البطولة الوطنية، فكيف سيكون موقفكم مع هذا الوضع؟
* رغم احتجاج الأندية الثلاثة على الصيغة الجديدة للمنافسة؛ إلا أن الاتحادية تقوم بتسيير البطولة بشكل طبيعي، حيث لا يمكن للأندية المحتجة التي تشكل أقلية أن تجهض أطوار الدوري المحلي، حيث قمنا بواجبنا وفعلنا كل ما من شأنه أن يعيد المياه إلى مجاريها، وذلك باستدعاء الأندية بصورة فردية للتحاور معها وطرح المشاكل الخاصة بكل نادٍ...، استمعنا إليهم وأبدى كل طرف رأيه في الموضوع ليس فقط حول صيغة المنافسة؛ بل عن المشاكل اليومية، ولا يسعني سوى أن أناشد الأندية الثلاثة بضرورة التعقل إذا أردت مصلحة كرة الصغيرة الجزائرية أو تحمل عواقب تصرفاتها مثلما تتحملها الاتحادية في حالة تشبثها بالمقاطعة.
- ماذا تقصدون أن اتحاديتكم تقوم بتسيير البطولة بشكل طبيعي، وفي المقابل رأينا الأندية الثلاثة تصر على المقاطعة؟
* كما هومعروف للجميع أن الموسم الجديد 2011/,2012 عرف نوعا من التذبذب، حيث توقف الدوري المحلي لمدة أسبوع بطلب من الوصاية قصد إعطاء فرصة للأندية المحتجة لمراجعة حساباتها...، لكن؛ للأسف، مسؤولو الأندية المقاطعة تمسكوا برأيهم، حيث لم تلعب أنديتهم الجولة الرابعة التي جرت الجمعة الماضية، رغم أن أغلبية الأندية (17 فريقا) تساند الاتحادية في مسعاها الذي يستبعد العودة لنظام المنافسة القديم...، فالصيغة الجديدة نالت إعجاب أغلبية الفرق ولا أرى السبب في عدم موافقة الأندية المقاطعة، ولا أظن أن شكل المنافسة هو السبب الجوهري؛ بل هناك أمور أخرى.
- ما هوالسبب الجوهري الذي تشيرون إليه؟
* رؤساء الفرق المحتجة يمارسون ضغطا على الفدرالية؛ ليس بسبب الصيغة الجديدة المعتمدة وإنما خدمة لمصالح وحسابات شخصية ضيقة تحسبا للجمعية الانتخابية المقررة العام المقبل، مع العلم أن الهدف الرئيسي من الصيغة الجديدة للمنافسة يرمي إلى تشبيب تعداد الأندية مثلما تقتضيه التوجيهات الجديدة للوزارة التي تساهم في تطوير اللعبة في كل القطر الوطني...، والأندية التي تعهدت بالمشاركة في البطولة لا يمكن سحبها، خاصة وأنها أجرت تحضيرات لتكون على أتم الاستعداد للمنافسة.
- يبرر ممثلو الأندية المقاطعة الجديدة للبطولة، بعدم اعتماد القانون في إقرار صيغة جديدة للبطولة، ما رأيكم؟
* الاتحادية اتخذت هذا القرار بحضور رؤساء الأندية الـعشرين في اجتماع رسمي، عندما حصل على موافقة 17 رئيسا ما جعل القرار شرعيا...، وكانت صيغة المنافسة في السابق تعرف تغييرا بصورة عامة كل موسم، من أجل الرفع من المستوى، وجعل الإثارة أكبر دون أن تشهد المنافسة احتجاجات مثل هذه المرة، هذا ما يترجم حملة واضحة لضرب استقرار الاتحادية أشهرا قليلة قبل انعقاد الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية، وأود أن أشير إلى أمر مهم، أن الفدرالية كانت تقوم في المواسم المنقضية بلقاءات انفرادية لوضع صيغة جديدة للمنافسة، لكن هذه المرة ارتأت إشراك الفرق المعنية في رسم الأسلوب المتبع للموسم الجديد 2011/,2012 حيث خصصت قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق المنافسة مقابلة مع كل ناد بحجم ساعي يقدر بـ 45 دقيقة يتحدثون فيها عن مشاكلهم وكذلك الاستماع إلى اقتراحاتهم التي تركزت كلها على رفع عدد المواجهات التنافسية الذي يتطلب الزيادة في عدد المنافسين (الأندية)، فرحبت الاتحادية بـهذه الفكرة التي بلورتها في شكل نظام المنافسة كونها تساهم بشكل فعال في إنعاش مستدام للكرة الصغيرة الجزائرية، وذلك من خلال تعميم رقعة الممارسة، لا سيما في المناطق المنعزلة مثل الصحراوية التي يتمتع شبانها بالمواصفات الفيزيولوجية والمورفولجية والبسيكولوجية والمورفوبيومترية الضرورية لممارسة هذه اللعبة.
- نفهم من كلامكم أن الصيغة الجديدة خضعت لموافقة أغلبية الأندية، إذن ماذا ستفعلون لهذه الأندية المحتجة لحل الأزمة؟
* بما أن الصيغة الجديدة ستسمح للفريق الوطني بجلب لاعبين دوليين جدد من كل مختلف أنحاء الوطن وليس فقط من المجمع الرياضي البترولي ونادي الأبيار ومولودية سعيدة، فإن البطولة ستتواصل بشكلها العادي والمعهود حتى تضرر كرة اليد الصغيرة التي تنتظرها رهانات كبيرة في مقدمتها بطولة إفريقيا للأمم المقررة بالمغرب من 10 إلى 20 جانفي المقبل والتي تعد المحطة المؤهلة إلى الموعد الأولمبي بلندن ,2012 وفي حالة تمسك الفرق الثلاثة بالمقاطعة فإن القانون واضح وسيتم تطبيقه على الجميع وإذا اقتضى الأمر بنا معالجة القضية بإقصائها فالأمر سيكون كذلك لا محالة.  
- هل النظام الجديد للمنافسة يضر بلاعبي المنتخب الوطني قبيل مشاركتهم في البطولة الإفريقية؟
* البطولة الوطنية لا تقدم أي فائدة للمنتخب الوطني، لأن هناك تشكيلة جاهزة وبرنامجا تحضيريا تم إعداده تحسبا لهذه المنافسة الإفريقية، كما أن صيغة المنافسة لا تؤثر إطلاقا على مستوى المنتخب الوطني.
- هل من كلمة إضافية؟
* أقول للأندية المقاطعة إنه حان الوقت لاستغلال الفرصة للعودة إلى المنافسة، والفائز لن يكون الاتحادية ولا الأندية إنما كرة اليد الجزائرية...، لأن اللاعبين هم المتضررون من المقاطعة.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)