الكتابة هي حال شعرية بامتياز، فكلما شفت الذات تجردت اللغة فحدث فعل الكتابة، الذي يصير أحد أسراره هذه الوفرة التأويلية التي تتيحها اللغة للقارئ على مستوى علامة المعجم ووظيفة الدلالة، وتشكل الزمن وتهندس الفضاء.( )
فإذا كان النص الروائي ينكتب من الداخل من اللاوعي، فإن تجربة الكتابة ليست سوى رهان مع الذات على قول مالا تستطيع لغات الآخرين تشكيله.( )
فالكتابة فضاء يتحرك في حدوده زمن الإنسان، وهي أروع مزيج بين قدرة العقل وسلطة اللغة، والرواية العربية وفي الجزائر على وجه الخصوص يمكنها أن تكون عالمية الموضوع، إنسانية الفكر...« فكم كان يجب أن يمر من الوقت لتتحول الكتابة من الرمز المنطوق إلى الصوت المحفور، ومنه إلى الحرف المقروء، ومن هذا كله، إلى هذه الكلمة العجيبة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/12/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بايزيد فاطمة الزهراء
المصدر : مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري Volume 5, Numéro 1, Pages 175-183 2009-03-01