جزائريون يطالبون بعودة الشيخ وآخرون يدعمون بقاء خليلوزيتش المناظرة "الساخنة" بين دراجي وسعدان تقسم الشارع الجزائري

قسمت المناظرة التلفزيونية الساخنة ببلاطو "الشروق تي في" بين الإعلامي حفيظ دراجي والناخب الوطني السابق رابح سعدان، والتي تناولتها "الشروق" الثلاثاء، الرأي العام الرياضي بالجزائر، وانقسم قراء "الشروق" بين مؤيد ومعارض لأحد الطرفين، حيث ذهب بعض المعلقين على مقال "الشروق" المتعلق بالمناظرة إلى دعمهم لسعدان واقتراح عودته إلى المنتخب، في حين ذهب آخرون إلى مساندة دراجي ودعمهم لبقاء الناخب الحالي وحيد خليلوزيتش تجسيدا للاستقرار الذي تحدث عنه الإعلامي الجزائري بقناة الجزيرة الرياضية.
تحول الجدال الذي أثير بين دراجي وسعدان إلى نقاش حاد،الثلاثاء، بين زوار موقع "الشروق أون لاين"، الذين أفردوا تعليقات "ساخنة" وأخرى "طريفة" للتعبير عن آرائهم في المواضيع التي تناولها الطرفان، وذهب بعض القراء إلى الدفاع عن سعدان، مذكرين بإنجازات شيخ المدربين، وعلى رأسها تأهيل الجزائر إلى مونديال 2010، وقال أحدهم: "لا تنسوا أن سعدان هو من أخرج الملايين من الجزائريين إلى الشارع في 2010"، في حين تحدث آخرون عن إنجازات الناخب الوطني الأسبق سنوات الثمانينيات.
كما ساند آخرون موقف سعدان تجاه سياسة التعامل بمكيالين بين المدرب الأجنبي ونظيره المحلي: "المسؤولون عندنا يلجؤون دائما إلى الخيار الأجنبي في كل الميادين.." قال أحد القراء، الذين تشاطر بعضهم رفض تفضيل المدرب الأجنبي على المحلي.
هذا، وساند العديد من قراء "الشروق" الإعلامي حفيظ دراجي بخصوص طرحه الحفاظ على استقرار العارضة الفنية ل"الخضر" قبل مواصلة تصفيات المونديال: "بقاء خليلوزيتش ضروري لأن الوقت الذي يفصلنا عن تصفيات المونديال قصير والاستقرار أحسن" علق بعض زوار موقع "الشروق"، في حين اعتبر بعضهم، كما قال دراجي، "أداء زملاء فغولي جيدا ولم ينقصهم سوى الفعالية"، التي قال آخرون "إنها ستأتي مع العمل والوقت مع خليلوزيتش"، الذي غير - حسبهم- طريقة لعب المنتخب الجزائري.
وبعيدا عن التعليقات التي حملت بعض اللوم للشخصين في طريقة طرحهما لأفكارهما واختيار الوقت المناسب لذلك، فإن بعض تعليقات زوار "الشروق أون لاين" حملت صبغة الطرافة، حيث دعا بعضهم إلى إشراك سعدان في العمل مع خليلوزيتش لحل مشاكل "الخضر"، وقال أحد المعلقين: "سعدان يحسن الخطط الدفاعية وخليلوزيتش الخطط الهجومية، ومن مصلحة المنتخب عملهما معا حتى نفوز دائما.."، مقترحا اسما جديدا للناخب الوطني المقبل بلغة الإدماج عندما سماه .."سعدانوفيتش".