الجزائر

جزائريون يشاركون بألمانيا في مؤتمر للتطبيع مع تل أبيب المبادرة بدأت من الفايسبوك



جزائريون يشاركون بألمانيا في مؤتمر للتطبيع مع تل أبيب                                    المبادرة بدأت من الفايسبوك
كشف، أمس، تقرير إعلامي إسرائيلي عن مشاركة عدد من الجزائريين في مؤتمر للتطبيع مع إسرائيل في أول لقاء يجمع نشطاء من الفايسبوك وجها لوجه من عدة دول عربية لا تجمعها بتل أبيب أي علاقات سياسية أو اقتصادية.
والتقى نشطاء شباب من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - الذين كان تفاعلهم فقط يتم عبر الفايسبوك - وجها لوجه في نهاية الأسبوع الماضي بألمانيا، حيث تعهدوا بإعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة والوقوف في وجه نقاد السلام مع إسرائيل. وضمت المبادرة التي بدأت في تجريب القنوات الشعبية لمحاولة التطبيع مع الكيان الصهيوني وأنشئت قبل أكثر من عام من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين، أكثر من 162 ألف عضو، لكن اختارت 18 من أكثر النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في المؤتمر الذين جاؤوا من إسرائيل والأراضي الفلسطينية وتونس والجزائر ولبنان ومصر والسودان والعراق والكويت.
ويقف وراء المبادرة "التطبيعية" الإسرائيلي نمرود بن زئيف، الذي ساعد في تأسيس جماعة على الانترنت، حسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" أمس الثلاثاء، الذي لم يخف سرا سعيه عند أول فرصة لجمع الناس من مختلف أنحاء المنطقة للقاء بعضهم البعض شخصيا، وقال إن الهدف هو اتخاذ خطوة إلى الأمام من العالم الافتراضي إلى الواقع الملموس من أجل وضع جدول أعمال لخلق السلام بين العرب وإسرائيل، على حد قوله. وفي إشارة إلى الحكومات الرافضة لإقامة أي شكل من أشكال العلاقات مع تل أبيب، بما فيها الجزائر، تعهد بالعودة إلى مواجهة منتقدي التطبيع مع تل أبيب وأشار المصدر ذاته إلى أن فحوى الاجتماع عالج "هذه المسألة وجها لوجه"، مشددا على وجود مقاومة شرسة للتطبيع مع اللوبي في العالم العربي.
وقال بن زئيف إن الحركة التي تأسست في ماي 2011 من قبل مركز بيرس للسلام ومقرها رام الله تريد أيضا تمكين شباب الشرق الأوسط من العمل معا لتحسين مجتمعاتهم وأنها تخطط لفتح الجامعة على الأنترنت في العام القادم. أمين لونيسي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)