جزائريون مدانون ب58‮ ‬مليار‭!‬

كشف الرئيس المدير العام لشركة تسيير شبكة النقل والكهرباء،‮ ‬أن ديون الأفراد والمؤسسات بلغت‮ ‬58‮ ‬مليار دينار جزائري،‮ ‬مؤكدا أن المبلغ‮ ‬انخفض مقارنة بالسنة الماضية إلى‮ ‬25‮ ‬بالمائة‮. ‬وأضاف عبد الحميد رايس،‮ ‬أمس في‮ ‬برنامج‮ ‬قهوة وجورنال‮ ‬،‮ ‬الذي‮ ‬يبث على تلفزيون‮ ‬النهار‮ ‬،‮ ‬أن التغطية‮ ‬الكهرباء تصل إلى‮ ‬99‮ ‬بالمائة في‮ ‬كل أقطار الوطن،‮ ‬موضحا فيما‮ ‬يتعلق بالتكاليف أن تكلفة نقل الكيلومتر الواحد من الكهرباء بخط‮ ‬220‮ ‬كيلوفولت‮ ‬يستلزم بين‮ ‬30‮ ‬مليون دينار و35‮ ‬مليون دينار فيما تصل تكلفة خط‮ ‬60‭ ‬كيلوفولت‮ ‬يستلزم‮ ‬18مليون دينار إلى‮ ‬22‭ ‬مليون دينار‮. ‬من جهة أخرى،‮ ‬أكد الرئيس المدير العام لشركة تسيير شبكة نقل الكهرباء،‮ ‬أن الخطوط مؤمنة ومصنوعة بطريقة تضمن الأمان للمواطنين والشبكة نفسها،‮ ‬مشيرا إلى أن الشركة تحترم‮ ‬كل التقنيات والمؤهلات في‮ ‬المدن والأحياء‮. ‬وأوضح ذات المتحدث أن هناك الكثير من البنايات والعمارات تعدت على الخطوط،‮ ‬بحكم أن القانون‮ ‬ينص على وجود مسافات‮ ‬يجب احترامها ولا‮ ‬يمكن البناء أمامها،‮ ‬قائلا‮: ‬الناس لم تحترم المسافات الأمنية في‮ ‬البناء،‮ ‬ولكي‮ ‬يتم تحويل الأعمدة وتغيير أماكنها لابد من إمكانيات مالية كبيرة‮ . ‬بعض المناطق لم تصل فيها شبكة الكهرباء إلى التطور المطلوب،‮ ‬مشيرا إلى أن الجزائر لديها أكثر من‮ ‬29‮ ‬ألف كلم لشبكة نقل الكهرباء،‮ ‬مشيرا إلى أن الشبكة تغطي‮ ‬كل الوطن من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه،‮ ‬مضيفا أن الدولة مع مؤسسة‮ ‬سونلغاز‮ ‬لديها برنامج لتطوير الشبكة لتصل خلال ال10‮ ‬السنوات القادمة إلى أكثر من‮ ‬35‮ ‬ألف كلم‮. ‬وقال رايس أن‮ ‬تساقط الأمطار والفيضانات لا علاقة لهم بانقطاع الكهرباء،‮ ‬مشيرا إلى أن ما حدث بولاية ادرار بعد تساقط أمطار‮ ‬غزيرة جدا تسببت هذه الاضطرابات في‮ ‬سقوط أعمدة كهربائية لنقل الكهرباء ولتوزيع الكهرباء،‮ ‬وهو ما نتج عنه انقطاع الكهرباء،‮ ‬مشيرا إلى انه وبتجنيد عمال توزيع ونقل الكهرباء تم في‮ ‬نفس اليوم بإعادة الكهرباء إلى معظم الزبائن وبقي‮ ‬البعض في‮ ‬ضواحي‮ ‬رڤان وسالي‮ ‬لم‮ ‬يتم التمكن من إرجاعها في‮ ‬نفس اليوم وتم ذلك في‮ ‬اليوم الموالي،‮ ‬مؤكدا أن مؤسسة‮ ‬سونلغاز‮ ‬مهيكلة ولها فرق تدخل في‮ ‬كل ربوع الوطن وعندما‮ ‬يقع أي‮ ‬عطب من واجب الفرق وطريقة عملهم التدخل بشكل اتوماتيكي‮.‬