أفرزت الانتخابات التشريعية في فرنسا التي جرت جولتها الثانية أمس الأحد احتفاظ نواب من أصل جزائري بمقاعدهم في الجمعية الوطنية الفرنسية منهم فتيحة كلوة حاشي وصابرينة صبايحي صاحبة مقترح إقرار الدولة الفرنسية بالذنب عن مجزرة 17 أكتوبر 1961. وضمن بلخير بلحداد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية الفرنسية بالجمعية الوطنية في العهدة السابق مقعدا في المجلس الجديد، حسب النتائج النهائية للانتخابات.. وتمكن صفية شكيريو وعبد القادر بلحمر وإيدير بومرتيت وسامية بورحلة، من الفوز في الانتخابات ذاتها . وشهدت هذه الانتخابات احتفاظ النائب جوزي غونزاليس المولود بوهران بمقعده عن الدائرة العاشرة لمنطقة بوش دي رون، مؤكدا حسب الصحافة الفرنسية ترسخ اليمين المتطرف في هذه المنطقة. وكان جوزي الذي يحوز على عضوية نايبة رئاسة لجنة الصداقة البرلمانية استقطب الأضواء يوم تنصيب الجمعية الوطنية الفرنسية عام 2022، بخطاب مشبع بالحنين إلى "الجزائر الفرنسية" مفجرا جدلا واسعا في حينه. ومن المرتقب أن تعود إليه أيضا رئاسة الجلسة الأولى الخاصة بتنصيب المجلس، بحكم صفته عميد أعضاء المجلس حيث يبلغ 81 عاما من العمر. وعرفت هذه الانتخابات احتفاظ النائب باتريس بيلونغو، صاحب مشروع إعادة جماجم المقاومين الجزائريين بدوره بمقعده في الدور الأول. ومما أفرزته الانتخابات فوز عضو التجمع الوطني حنان منصوري البالغة 23 عاما (من أصل مغربي) بمعقد في المجلس الجديد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/07/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ف جمال
المصدر : www.elkhabar.com