جزائري يدرب شبكة دولية على آخر تقنية عبر “النت” هكذا تسرق المافيا سيارات الجزائريين بمنتهى السهولة

ورشات تصنيع المفاتيح بتونس والتدريب بإيطاليا سيارات “رونو”، “هيونداي”، “فولسفاغن” الأكثر استهدافا كشف أخطر محترف في سرقة السيارات، العائد من إيطاليا مؤخرا، لعناصر الأمن خلال الساعات الأخيرة، لغز سرقة مئات السيارات، بالاعتماد على شبكة “النت” والرقم التسلسلي في الطراز الموجود تحت الواقي الأمامي من الرياح لاستنساخ المفاتيح بالورشات التونسية. كشفت مصادر أمنية مطلعة بالدرك الوطني لـ”الفجر”، أن مصالحها  بتيزي وزو ألقت القبض، خلال الساعات الأخيرة على أخطر سارق للسيارات، المدعو “موح” بعد عودته من إيطاليا حيث خضع لفترة تدريب على تقنيات الحصول على الرقم السري للسيارة من المواقع الإلكترونية لأشهر علامات السيارات من على شبكة النت، لاستنساخ مفاتيحها بالورشات التونسية، التي تتوفر على آلات خاصة، والتي ما زالت الورشات الجزائرية تفتقر إليها. وحسب ما أدلى به “اللص المثقف تكنولوجيا”، يقوم بالحصول على الرقم التسلسلي في الطراز الموجود تحت الزجاج الأمامي للسيارة، وبعدها يدخل للموقع الإلكتروني لإحدى علامات السيارات كـ”رونو” مثلا للبحث عن مختلف المعطيات الخاصة بالسيارة من الرقم السري إلى جهاز التأمين، ليقوم باستنساخ المفتاح بواسطة آلة خاصة بالورشات التونسية، كون الجزائر ما زالت لا تتوفر على هذا النوع من الأجهزة المتطورة تكنولوجيا، كما أن تشديد الرقابة الأمنية جعل من اللصوص يتجنبون المغامرة داخل الجزائر، مضيفا أن هناك تكوينا خاص يخضع له اللصوص على هذه التقنية بإيطاليا تحت إشراف مجرم جزائري يقود شبكة دولية لسرقة السيارات. وأفادت مصادرنا بالدرك الوطني أن هذه التقنية تعتبر آخر وأحدث تقنية لسرقة السيارات من الصعب الكشف عنها طالما أن اللص يمكنه من خلالها الحصول على المفتاح الأصلي بدل استخراج نسخة ثانية، يعتبر الحصول عليها من الصعب جدا. وهذا ما يفسر حسب ذات المصادر الانتشار الكبير لسرقة السيارات، ولا سيما العلامة “هيونداي”، “رونو”، “فولسفاغن” والسهولة الكبيرة في السطو عليها في ظروف يحتار لها المواطنون، لدرجة تجعلك تشك في أقرب الناس إليك. فاطمة الزهراء حمادي