جزائري آخر ضحية "الديوانة" التونسية

تعرض مواطن جزائري قصد تونس الشقيقة رفقة أخيه بغرض السياحة إلى تجاوزاتمن قبل مكتب “الديوانة” بغار الدماء التابع للإدارة الجهوية للديوانة بجندوبة، أين تم حجز ما بحوزته من أموال بالعملة الصعبة تقدر ب410 أورو قيمة الصرف التي أجراها بالبنك الوطني الجزائري بتاريخ 25 ديسمبر 2014.وحسب ما أكده، أمس، السيد كماس عبد العزيز الذي زار مكتب الفجر بقسنطينة فإنه تفاجأ بخرجة “الديوانة” التونسية بغار الدماء التي قرر مسؤولها حجز المبلغ المذكور إلى جانب 100 د.ت رغم تقديم الوثائق الثبوتية التي تؤكد أن الأموال تمثل مجموع الصرف للمعنيين، مؤكدا أنه أهين ببلد شقيق قصده كضيف وأن المبلغ المذكور لا يهم استرجاعه بقدر ما يهمه إعادة الاعتبار له كمواطن جزائري دخل بطريقة قانونية ويحوز وثائق قانونية أيضا، موضحا في سياق حديثه أنه تقدم بشكوى لدى قنصلية الجزائر بالكاف التي راسلت في الموضوع المدير الجهوي للديوانة بالشمال الغربي بجندوبة تحت رقم 25/ق.ك.ش.ق/ 2015 المؤرخة في 23 جانفي 2015 مؤكدة: “أن كماس عبد العزيز وشقيقه عبد الرحمان دخلا بطريقة قانونية للأراضي التونسية وعلى كلا جوازيهما تصريح بالعملة ولهما حق التصرف في أموالهما، لذا نطلب من سيادتكم دراسة إمكانية استرجاع المبلغ المحجوز للمعنيين”.وأشار المواطن كماس أنه تعرض رفقة شقيقه إلى حڤرة خاصة وأن “الديوانة” لم تستجب لطلب القنصلية، كما قدم لنا وثيقة تونسية رسمية تؤكد أنه يسمح لكل مواطن يدخل إلى التراب أن يحوز على ما قيمته 1000 دينار تونسي وهو يطالب اليوم تدخل وزارة الشؤون الخارجية وكذا المرصد الجزائري لحقوق الإنسان والبرلمان الجزائري التي وجه لهم مراسلات في الموضوع بالتدخل لإعادة الاعتبار له ومن خلاله لكل مواطن جزائري يتعرض للظلم والإهانة من قبل الديوانة التونسية.