الجزائر

جرحُ الصَّدى فتحُ القصيدة



بقلم: محمد أبو الشمائل/ المغرب
أنقرُ جدارية الصّمت
الملوّن بالسّهاد
مزقتُ خباء جذوتي
لا أرى سوى عيونَ كمان
مشدودَ الوجعِ
يسري وحرائقَ صهيلٍ وصهوتي
يسرجُ وقعَ ليلٍ،
ثم يجمحُ جيئةَ الرّيح بنسج التّيه.
كأنَّ عاشق النّخيل
حين رفرفتْ أجنحة توقه
بكى قدرهُ الموسومُ بالحذر
وعزفَ في الهواء نغمةً صمّاء.
أ،، هذا العري المشبع
بالكساء المصفّد
رقيب القصد يا قصيدتي؟
محراب سبيل راعش،
أم نشوة تلهث فتدوّي رجفتي؟
و أنتِ تعبرين
ك بريق نصلٍ واثق التّمتمة
بين شفتييْ جرحٍ
خاشع وخشيتي
هل ثمة شجر زاحف
هل ثمة بحر شاسع
لمرايا الهذيان
يا زحمة الحروف وسبحتي؟
أَ ..عود الطّيب
الممشوق ما سرُّ اهتياجك؟
وأنتَ عنّي تركبُ مداك
و نورٌ يسرجك بخورًا
يتسامى مثقلاً
بأنين الطّرف في العلو،
تتوغّل في الشّغف
وأنا، هذا اللّمح القابعُ فيك/
سكنتَ السّيح
غير أنّك و هبت محرابي نشوة الظّل.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)