جرادي محمد مدرب اتحاد وهران

ليس كل لاعب ناجح مدرب ناجححمّل جرادي محمد مدرب اتحاد و هران و اطار بالمعهد الوطني لتكوين إطارات الرياضية ، مسيري فرق الرابطة المحترفة الأولى و الثانية مسؤولية تهميش الكفاءات الشابة ، متسائلا عن المعايير المعتمدة في تعيين المدربين في مختلف الفئات ، مؤكدا انه يوافق قرار الاتحادية القاضي بمنح اجازتين للمدرب للحد من ظاهرة التجول بين الفرق و فرض الاستقرار أكثر ، مضيفا" الواقع مزري و لابد من ضرورة التعامل معه ، ما يحدث صار لا يطاق خصوصا في ظاهرة استئجار الشهادات ، كوميديا حقيقية صرنا نعيشها في هذا المجال ، غابت المبادئ للأسف و تعكر المحيط الكروي بصفة عامة " . جرادي افاد بإن الرسكلة و التكوين ضروري لأي مدرب حتى عندما يجتاز جميع المراحل و هذه الخطوات معمول بها في أكبر البطولات العالمية و يحاسب المتقاعس على دورات الرسكلة ، قائلا في هذا الشأن" لو نأخذ مثال فرنسا ، فهناك ، الاتحادية تفرض على المدربين اجراء 3 دورات من اجل رسكلة أفكارهم و تجديدها ، في اعتقادي حان الوقت من اجل مواكبة هذه الدول ، بعيدا عن الخلفيات الضيقة ، فمن مارس الكرة مشكور على كل ما قدمه ، لكن ان أراد ولوج عالم التدريب عليه ان يحصن نفسه بالمعارف و الشهادات". وعن المناهج المكتسبة من مستوى لآخر ، أكد على اختلافها و ثرائها من تربص لآخر ، موضحا " كمكون سابق في الفيدرالية و بحكم اطلاعي على محتوى تكوين لكل فئة ، أؤكد ان المعارف مختلفة تماما ، فمثلا محتوى شهادة "فاف1" لا يتطرق لمناهج التدريبية المعتمدة في الأكابر ، بل محتواه يتضمن تقنيات تدريب و تلقين أبجديات الكرة للفئات الصغرى ، لكن الخلل يبقى في تطبيق القواعد النظرية على أرض الواقع ". و في رد له على سؤال حتمية ممارسة كرة القدم للمدرب ، أجاب المدرب السابق لمديوني وهران " ان كان الطالب لاعب سابق يسهل للمكون بعض الأمور ، لكن حسب المقولة الشهيرة ليس كل لاعب ناجح مدرب ناجح ، سبق لي أن أشرفت على مدربين مثل زماني كمال الذي لم يسبق له ممارسة كرة القدم ونجح في تحقيق نتائج باهرة مع اتحاد مغنية ، مثلما نجح مرابط رمضان الذي كان لاعبا له شان في مولودية سعيدة في قيادة شباب المشرية لنهائي كأس الجمهورية " .في سياق منفصل ، كشف جرادي محمد انه يتشرف حينما يواجه من تتلمذ على يده من المدربين و يفرح في حالة الفوز و الخسارة على حد قوله.