الجزائر

جديد الفنان التشكيلي عثمان مرسالي30 لوحة في معرض أرجنتاي في مارس بباريس



جديد الفنان التشكيلي عثمان مرسالي30 لوحة في معرض أرجنتاي في مارس بباريس
الرسام الاستاذ عثمان مرسالي ابن مسك الغنائم مستغانم يكتب تاريخ الثورة بريشة المقاومة ورؤية الكشف والمكاشفة والإكتشاف، وقد فضّل العودة الى الباهية (أرض الأسود) وعروس البحر الأبيض المتوسط ليكون في شهر نوفمبر سيّد الشّهور في أرض «كعبة الثّوار قبلة الأحرار» (الجزائر) لقد جاء من فضاء بلدية أرجنتاي (30كلم عن باريس) الفرنسيّة التي سيقدم لجمهورها معرضه الرمزي المتكون من 30 لوحة من 08 الى 28 مارس 2014م بمسار حوار الرّيشة وأنوار الإختلاف.وكان يودّ لو فتح المجال للعناصر الجزائرية المبدعة (بالقلم والرّيشة والكاميرا) والمتواجدة بالضّفة الاخحرى (المهجر) لتكون صاحبة حضور متميّز بأرض الوطن بعيدا عن الإقصاء.. والإلغاء.. من جهة وناقلة وفاعلة بمحوري: تحقيق الذّات والتوّاصل مع الذّات الاخرى بثنائية «التوصيل والتّواصل» وفق مساري: «حرّية التعبير» و«حقّ الإختلاف» في آفاق وفضاءات «حوار الثقافات، والحضارات، والأديان».
عثمان مرسالي من مواليد 13 أفريل 1952 بمستغانم (المدينة) ووالده كان إمام مسجد انتقل من فعل «حيّ على الفلاح» بالمسجد الى فعل «حيّ على الكفاح» بالميدان، إنّه من سلالة «أولاد مع اللّه» المرتبطين باللّه، والوطن.. وهو من مواليد 14 ديسمبر 1916 وإلتحق بالثورة في 1954م واستشهد في 1957 تاركا إبنه عثمان الطفل ليكون بعده في جبهة الألوان محاربا بالريشة ضدّ ثقافة النّسيان، ومع تجذير إنسانّية الإنسان.
عثمان مرسالي سجّل فعالية حضوره في إطار المسابقة الوطنية التي جرت سنة 1989 و(نال) الجائزة الأولى بلوحته المتميزة «أول نوفمبر 54» التي إحتوت على رموز مرتبطة بجمال الجزائر.. وجلال الثورة، وعناصر الإنعتاق.. ورفض القهر الإستعماري (الفرنسي) وتمجيد تواصل (الرّيشة) و(القلم) بإبراز (خطّ والده، بلغة الضّاد) والبيت الشعري للمبدع أبو القاسم الشابّي صاحب ديوان «إرادة الحياة».. أي.. «إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابدّ ان يستجيب القدر» واللوحة معروضة (حاليا) «بالمركز الثقافي الأمير» في فضاء «معرض الصور للعناصر المجاهدة» من الجنسين (الذكور و الإناث) بالباهية أرض البهاء.. والفداء.
ويبقى «ابن الشهيد» الإمام.. برصيده الفنّي.. ومعارضه (الفردية والجماعية) الممتدة من (1975) الى (نوفمبر 2013) يمثّل مسارا إبداعيا متميزا.. وحتّى ملصقاته المرتبطة بالملتقيات والمهرجانات تحمل بصمته في (الإشهار الفنّي) ولحد الآن لم توظّف لوحات الفنانين الجزائريين والفنانات الجزائريات (بدور النشر الوطنية) لتتصدّر «أغلفة الكتب» كما هو الشأن في دور النشر (العربية والأجنبيّة) وحتّى رسوم (الكتب المدرسيّة) تسند الى عناصر ليس لها رؤية فنّية عاليّة، وتقنيّة ابداعية متميّزة وهنا (المفارقة)!!!! والفرق، ومفترق الطرق، بين ما كان وما كائن، وما ينبغي أن يكون.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)