يهدف البحث الموسوم بـ (جدلية المكان/ والزمان في قصائد(من أولئك أصحابي) لحميد سعيد الوقوف على مسار الاختلاف بين المكان الروائي والشعري، والزمان الروائي والشعري في قصائد حميد سعيد، والدور الذي تشغله الأمكنة في قصائده، وأهمية الكشف الزمكاني عن الكثير من المضمرات النصية التي تتمرأى خلف الدلالات السطحية في نصوصه، هذه النصوص التي اعتمدت المزاوجة بين الفضاء المكاني الروائي والفضاء المكاني الشعري من جهة، والزمان الروائي والزمان الشعري من جهة ثانية، دون أن ينفصل المكان والزمان رؤيوياً في مسار القصيدة، ولعل أبرز ما تطرحه الدراسة تفعيل المكان الشعري، تبعاً لمقتضيات المكان الروائي، والزمان الشعري، تبعاً لحراك الزمان الروائي، لأن قصائد الديوان تتمثل الشخصيات البطلة في الروايات الشهيرة، وتتمثل مناخاتها المكانية والشعورية،وهذا ما يجعل الدراسة في الفضاءات المكانية والزمانية الدراسة في الفضاءات الشعرية كلها، وما يثيرها من بنى ودلالات عميقة، ستظهرها الدراسة في حقلها البحثي،والنتائج الجديدة التي خلصت إليها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عصام شرتح
المصدر : مجلة إشكالات في اللغة و الأدب Volume 4, Numéro 2, Pages 152-184