الجزائر

جدلية التاريخي والمتخيل في رواية " كتاب الأمير" لواسيني الأعرج



لقد عملت الرواية الجزائرية في قول مضامينها أحيانا على استحضار التاريخ بشخصياته ووقائعه التي طبعت الماضي وظلّت راسخة في الذاكرة الجماعية للأمة. وهي إن تفعل ذلك، إنّما تفعله بغية مساءلة الحاضر عبر استنطاق الماضي، ثمّ إن نزوع بعض الروائيين الجزائريين نحو التاريخ دون إعادته لهو ملمح من ملامح التجديد والتجريب الروائيين، وهو أمر فيه من الصعوبة القدر الكبير، إذ ليس من اليسير على الروائي أن يستحضر تاريخا مضى يشتغل عليه وفق آرائه ومنظوره الخاص دون أن يكون في تحدّ دائم مع المؤرخ الذي يكون همّه الأوحد والأكبر كتابة التاريخ كما هو. تحاول هذه الورقة أن تبيّن علاقة الرواية بالتاريخ باعتباره مصدرا مهما تستقي منه مادتها، وتبرز كيفية اشتغالها عليه من خلال قراءتي لرواية " كتاب الأمير " لواسيني الأعرج، هذه الرواية التي تنزع نحو التاريخ وتغرف منه دون أن تتنازل عن سرديتها، ولا عن المتخيّل فيها.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)