جددت العهد مع الهزائم

عادت مولودية وهران صفر اليدين من العاصمة بعد الهزيمة التي تكبدها رفقاء عقبي أول امس السبت أمام مولودية العاصمة بهدف واحد سجله الشناوة كان كافيا لتحصيل النقاط الثلاث، في المقابل عاد رفقاء الغائب عن المواجهة الأخيرة زعبية إلى نقطة الصفر، و أضحوا ضمن فرق مؤخرة ترتيب الرابطة الاولى المحترفة بعد مرور 12 جولة. وضعية المولودية لا تبعث على الارتياح فحال الفريق لا يختلف عن واقع الرياضة بالجهة الغربية. كتيبة المدرب كفالي تستفيد دوما من الدعم المعنوي و المادي من السلطات المحلية للباهية التي لم تبخل بأي مجهود في سبيل ان يكون لعاصمة الغرب الجزائري فريقًا يشرف ثاني أكبر مدينة بالجزائر، فالإعانة المادية التي تلقتها إدارة بلحاج مع بداية هذا الموسم تكفي بأن تنهي مرحلة الذهاب ضمن مقدمة ترتيب البطولة ، إلا ان المشاكل الداخلية و الصراعات أثرت بشكل ملحوظ على سيرورة النادي الوهراني الذي أضحى الفوز خارج الديار بالنسبة للأنصار حلم يصعب تحقيقه ، بل ان المولودية بالكاد تفوز بزبانة و لن يكون ذلك على حساب الفرق الكبيرة فالحمراوة لم يسجلوا هذا الموسم سوى انتصارين داخل الديار كان ذلك امام الجمعية في "داربي" وهران ، و دفاع تاجنانت ، أما بقية النتائج فكانت كلها تعادلات و بشق الانفس فلم يعد ذلك "الوِّهر" يخيف الفرق كما كان عليه في عهد فريحة وبلكدروسي ومزيان ومصابيح ...، لأسباب تبقى معروفة لدى العام و الخاص و هي غياب التخطيط الممنهج و السليم لإعادة المدرسة الى سابق عهدها والتي كانت خزانا للمنتخبات الوطنية في أصنافها الصغرى .