الجزائر

جدد مطلب حكومة وحدة وطنية وفتح الحوار، بن عبد السلام: “التغيير والإصلاح كفيلان بحماية البلاد من مؤامرات الداخل والخارج”



أكد الأمين العام لحركة الإصلاح، جمال بن عبد السلام، أن التغيير الهادئ والإصلاح الهادف كفيلان بتقوية الجبهة الوطنية والتصدي لكل المؤامرات من الداخل أو الخارج، وأضاف أن البلاد حاليا أمام معضلتين، الأولى داخلية أملتها الوضعية الراهنة للجبهة الشعبية المتميزة بالغليان والاحتجاجات والإضرابات، والثانية خارجية جاءت من رياح التغيير التي عصفت على عدة بلدان عربية.وأوضح، أمس، جمال بن عبد السلام، خلال تجمع شعبي نشطه بسيدي بلعباس، أن الجزائر اكتوت من نار الفتنة ونالت نصيبها من الاضطرابات، فدفعت ضريبة غالية بدم أبنائها خلال العشرية السوداء، مؤكدا أن كل الجزائريين يرفضون الانزلاق وإعادة الكرة لذلك الوضع المأسوي، داعيا إلى “التغيير الهادئ” من خلال حوار حضاري بين السلطة والأحزاب وكل القوات الحية للحيلولة دون الوصول إلى الطريق المسدود الذي يفرض فيه التغيير قهرا. وذكر زعيم حركة الإصلاح بمواقف حزبه الداعية إلى استعمال القنوات الديمقراطية داخل القاعات لامتصاص الاحتقان الشعبي والمطالبة بالتغيير الجذري مع الابتعاد عن الشارع الذي قد يؤدي إلى انزلاقات في الوضع، مشيرا إلى أن المسيرات والاعتصامات أمام المؤسسات الحكومية والاحتجاجات يكفلها الدستور للتعبير عن الغضب إذا انغلقت كل السبل الحوارية، واقترح حلولا لضمان التغيير الهادئ وفق نظرة حركة الإصلاح، وتتمثل في الحوار الجدي بين السلطة والمعارضة، تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على كل الإصلاحات ابتداء من تعديل الدستور، وإجراء مختلف الاستحقاقات الانتخابية الخاصة المحلية والتشريعية والرئاسية في” شفافية وحرية تامة”، مؤكدا أن “هذه الطريقة الحضارية يمكن أن تكون نموذجا جزائريا للخروج من الأزمة”.رشيد. ح / وأج


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)