الجزائر

جدد الالتزام بحوار الديانات والحضارات وحذر من محاولات طمس خصائص المجتمع المجلس الإسلامي الأعلى يدعو إلى مواجهة النبش في تاريخ الجزائر ومحاولات التنصير



بن بوزيد مدعو لإدراج تعديلات في مادتي التربية الإسلامية والتاريخ  دعا المجلس الإسلامي الأعلى وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، إلى إدراج تعديلات في المقررات الدراسية الخاصة بمادتي التربية الإسلامية والتاريخ، مشددا على أهمية تثمين الدروس المتصلة بتاريخ الجزائر، خاصة والتاريخ الإسلامي عامة. وقال المجلس الإسلامي الأعلى، في بيان تلقت “الفجر” نسخة منه، إن تحيين هذه المواد وتعديلها في السياق الايجابي، سيمكن من استدراك النقائص ورفع مستوى التلاميذ وتمكينهم من التصدي لجميع الحملات الخارجية. كما شدد المجلس الإسلامي الأعلى، الذي يلقى وصاية مباشرة من رئاسة الجمهورية، على أن “التصدي إلى الحملة التي تستهدف الإسلام وإجلاء صورته الصحيحة في المجتمع”، أصبحت ضرورة تفرضها المعطيات الحالية، داعيا إلى “اتخاذ جميع الوسائل الكفيلة بتحصين الأجيال وحمايتها من الآفات الاجتماعية والانحرافات العقيدية والفكرية والأخلاقية”، وهذا في ظل انتشار حملات التنصير بالعديد من مناطق الوطن، والانتشار الكبير لسموم المخدرات وسط الشباب وحتى المتعلمين منهم. وقدر المجلس الإسلامي الأعلى أن“الأسرة الجزائرية تواجه هي الأخرى مشاكل، وطالب بحمايتها من تيارات التغريب ومخاطر الدعوات المشبوهة التي تستهدف تقويض أركان المجتمع الجزائري وطمس خصائصه المميزة”.كما دافع المجلس الإسلامي الأعلى، عن حرية ممارسة الأديان والعقائد داخل التراب الوطني، رغم الاتهامات التي كيلت في هذا الشأن، وذكر البيان أن “المجلس يؤمن بالحوار بين الحضارات والديانات والثقافات على أساس الاحترام المتبادل”. شريفة. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)