بحضور السعيد بوتفليقة وشخصيات بارزة أخرى
جثمان محمد عطايلية يُوارى الثرى
ووري الثرى بعد ظهر الأحد بمقبرة العالية (الجزائر العاصمة) جثمان الجنرال المتقاعد محمد عطايلية الذي وافته المنية أول أمس السبت بالمستشفى العسكري لعين النعجة وهذا بحضور مسؤولين سامين في الدولة وضباط سامين في الجيش الوطني الشعبي إلى جانب شخصيات وطنية وسياسية ومجاهدين وجمع غفير من المواطنين.
وكان في مقدمة الحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش
الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح والمستشار برئاسة الجمهورية السعيد بوتفليقة إلى جانب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس.
وفي كلمة تأبينية أبرز العقيد رغيس محمود خصال الفقيد الذي وصفه ب أحد رجالات الجزائر الأبطال الذين بذلوا النفس والنفيس لتسترجع سيادتها والذين لبوا نداء الوطن منذ نعومة أظافرهم .
بدوره قال رئيس المجلس الشعبي الوطني في تصريح للصحافة على هامش مراسم الدفن أن الفقيد ساهم في تحرير البلاد وفي البناء والتشييد إلى جانب الرئيس الراحل هواري بومدين ومجموعة من المجاهدين والضباط المعروفين .
ويعد الراحل من مواليد 7 أكتوبر 1931 بولاية قالمة انخرط في صفوف جيش التحرير الوطني بتاريخ 1 ماي 1955 بالولاية التاريخية الأولى وأدى واجبه الثوري إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية.
وبعد الاستقلال تدرج الفقيد في سلم الترقيات في صفوف الجيش الوطني الشعبي وشغل عدة مناصب عليا في وزارة الدفاع الوطني عمل إطارا بالناحية العسكرية الخامسة بولاية قسنطينة من 1965 إلى 1969 حيث تمت ترقيته إلى رتبة رائد بعدها عين قائدا للناحية العسكرية الرابعة بورقلة من 1969 إلى 1979 حيث رقي خلالها إلى رتبتي مقدم ثم عقيد.
وعين الراحل قائدا للناحية العسكرية الأولى بالبليدة من 1979 إلى 1988 ورقي إلى رتبة عميد بتاريخ الفاتح نوفمبر 1984 كما عين مفتشا عاما للجيش من 1988 إلى 1990 واستفاد من حقه في التقاعد بتاريخ 16 ديسمبر 1990.
وتحصل الجنرال المتقاعد خلال مسيرته المهنية على عدة أوسمة شرفية عرفانا ببطولاته خلال حرب التحرير وتقديرا لما بذله من مجهودات وتضحيات خدمة للوطن.
يذكر أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أشاد في برقية تعزية بعث بها الى أفراد أسرة الفقيد بنضاله وتفانيه في خدمة الجيش الوطني الشعبي في مختلف المسؤوليات التي تقلدها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/12/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق ح
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com