جثمان بوسماحة يوارى الثرى

وُري الثرى أمس السبت بمقبرة بلدية الضاية (سيدي بلعباس) جثمان فنان الراي محمد بوسماحة الذي توفي ببلجيكا إثر حادث عن عمر ناهز 36 سنة وهذا بحضور السلطات المحلية وجمع من الفنانين والمواطنين حسب ما علم لدى مديرية الثقافة والفنون للولاية.وكان جثمان الفنان الراحل محمد بوسماحة خريج مدرسة ألحان وشباب الذي وافته المنية الاثنين الماضي قد وصل إلى المطار الدولي هواري بومدين للجزائر العاصمة مساء الجمعة وتم نقله إلى مسقط رأسه ببلدية الضاية جنوب سيدي بلعباس.
للتذكير توفي الفنان محمد بوسماحة رفقة العازف محمد بن عيرد المعروف فنيا ب أمين لاكولومب في حادث مرور في ضواحي العاصمة البلجيكية بروكسل حيث كانا يقومان بجولة فنية.
يذكر أن الفقيد الذي كان محافظ للمهرجان الوطني لأغنية الراي خلال الأربع سنوات الأخيرة من ألمع الأصوات الواعدة في الأغنية الرايوية حيث سطع نجمه في حصة ألحان وشباب ولديه جمهور عريض خاصة من فئة الشباب.