جثامين المعتمرين الجزائريين الخمسة ستوارى الثرى بجدة ومكة المكرمة بربارة يؤكد اتخاذ كل الإجراءات للتكفل بالجرحى وإعادتهم لأرض الوطن ويكشف:

كشف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة بربارة الشيخ عن إجراءات متخذة من اجل دفن جثامين المعتمرين الخمسة الذين لقوا حتفهم اثر حادث مرور أليم بالبقاع المقدسة بجدة ومكة المكرمة، في الوقت الذي ستتكفل فيه وزارة الخارجية بإبلاغ أهالي الضحايا والتكفل بالجرحى الآخرين قبل إعادتهم إلى أرض الوطن.
أوضح الشيخ بربارة حسبما نقلته الإذاعة الوطنية أن هذا الحادث الذي سجل أول أمس أوقع أيضا عددا من الجرحى يقدر عددهم بحوالي 18 شخصا، تتفاوت درجة إصابتهم تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة من مكة المكرمة ومدينة جدة، وحاليا يتلقون العلاج والإسعافات الأولية منهم 8 في الإنعاش، وتم مغادرة أغلبهم.
وأكد بربارة على أن هناك خلية المتابعة في كامل جاهزيتها للتكفل بالوضع والإبلاغ عن المستجدات، حيث ستقوم بتتبع هذه الحادثة بالقنصلية العامة بجدة، بالتعاون مع الديوان الوطني للتكفل بالوفيات والمصابين ولاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعلاجهم ومرافقتهم حتى الدخول إلى أرض الوطن.
وفي السياق نفسه، فتح تحقيق بشأن هذا الحادث من طرف السلطات السعودية والجزائرية ممثلة في القنصلية العامة بجدة للوقوف على أسباب الحادث، وتحديد المسؤوليات للحفاظ على حقوق الضحايا وتسوية وضعيتهم، حيث تجندت المصلحة القنصلية الجزائرية بجدة لتقديم المساعدة للمعتمرين الجزائريين الذين أصيبوا بجروح إثر حادث مرور على الطريق السيار الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة الذي خلف خمسة قتلى من بين المعتمرين الجزائريين، حسبما علم لدى الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني.
وصرح بلاني أن القنصل العام للجزائر بجدة والمصالح القنصلية، مجندين كلية من أجل تقديم المساعدة والدعم اللازمين لمواطنينا الذين كانوا على متن الحافلة ومن أجل إطلاع الإدارة المركزية على ملابسات هذا الحادث.
وأضاف بلاني أنه يتم حاليا التكفل بالجرحى على مستوى مستشفيات جدة ومكة، موضحا أن الحافلة كانت تقل 44 معتمرا جزائريا.