الجزائر

جبهة النصرة تدعو جهاديي القوقاز لشن هجمات في روسيا



جبهة النصرة تدعو جهاديي القوقاز لشن هجمات في روسيا
دعا زعيم جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) أبو محمد الجولاني، جهاديي القوقاز إلى شن هجمات في روسيا رداً على تدخلها العسكري الجوي في سوريا وذلك في تسجيل صوتي نشر، ليل الاثنين.وناشد الجولاني "المجاهدين الأبطال في بلاد القوقاز" مساندة السوريين قائلاً "إذا قتل الجيش الروسي من عامة أهل الشام، فاقتلوا من عامتهم وإن قتلوا من جنودنا فاقتلوا من جنودهم"، مضيفاً "المثل بالمثل ولا نعتدي".وقال الجولاني في التسجيل الذي حمل عنوان "التدخل الروسي السهم الأخير"، إن هذا التدخل "لاحت بوادر هزيمته من بدايته المتعثرة حيث أن ضرباتهم إلى يومنا هذا لم تزد شيئاً عن ضربات النظام السابقة لا في عشوائيتها من حيث الأهداف ولا من حيث دقة الإصابة"، مضيفاً "سيكسرون بإذن الله على عتبات الشام".ورأى أن التدخل الروسي "يأتي بعد سلسلة الانتصارات الساحقة التي حققها المجاهدون" والتي "أدخلت النظام في مرحلته النهائية"، مشيراً إلى إنه بمثابة "إعلان لفشل التدخل الإيراني وحلفائهم من حزب الله وغيرهم".وحذر من أن "الحرب في الشام ستنسي الروس أهوال ما لاقوه في أفغانستان"، داعياً جميع الفصائل في سوريا إلى "وقف جميع أنواع الاقتتال الداخلي" بينها و"إرجاء الخلافات لحين زوال وانكسار الحملة الصليبية الغربية والروسية على أرض الشام".وتشن روسيا منذ 30 سبتمبر ضربات جوية في سوريا وتؤكد أن ضرباتها الجوية تستهدف المجموعات "الإرهابية". لكن وعلى غرار النظام السوري، يصنف الكرملين كل فصيل يقاتل النظام ب"الإرهابي" بخلاف دول الغرب التي تواصل انتقاد روسيا لشنها ضربات ضد مواقع فصائل مقاتلة تصنفها بال"معتدلة".وأوضح الجولاني، إن "الأماكن التي تسيطر عليها جماعة الدولة ليست على تماس مع عمق النظام"، مضيفاً "لم يكن من العجب أن يبدأ قصفه باستهداف فصائل جيش الفتح والفصائل المتواجدة على تماس مباشر مع قوات النظام وكذلك قصف القرى الآمنة وقتل النساء والأطفال استمراراً لما كان يفعله النظام المجرم".واستهدفت الضربات الروسية في الأسبوعين الأخيرين مواقع تابعة لجيش الفتح الذي يضم جبهة النصرة وفصائل إسلامية أبرزها حركة أحرار الشام في مناطق عدة في سوريا وتحديداً في إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)