الجزائر

جبهة القوى الاشتراكية تقصف المعارضة والموالاة



جبهة القوى الاشتراكية تقصف المعارضة والموالاة
تعول جبهة القوى الاشتراكية، على التجمع الشعبي المزمع عقده السبت القادم بقاعة الأطلس بالجزائر العاصمة، لتحريك عجلة "الإجماع الوطني" الذي وضعت فيها أعواد كثيرة بعرقلة سيرها إلى هدفها، حيث تؤكد الأفافاس "إن الإجماع الوطني ممكن، إنه ضروري وسوف يكون غدا".ويريد الأفافاس بهذا الخطاب الذي ورد في الموقع المحسوب عليه "الجزائر الحرة"، إثبات مرة أخرى للجميع، سلطة ومعارضة، أن له قناعة راسخة بأنه لا مفر من الإجماع الوطني، وأن هذا الأخير بالنسبة للحزب هو السبيل الوحيد للوقوف أمام الوضعية "الصعبة" التي تمر بها البلاد، ويرى الأفافاس أن البلد اليوم يعيش "مغامرات داخلية ومؤامرات خارجية"، قد تعقد أكثر الأزمة ومساعي الخروج منها. وبالتالي يتطلب من كل أبنائها أكثر من أي وقت مضى تماسك وتلاحم لغرض المضي قدما إلى إجماع وطني، مؤكدين أن الإجماع الوطني هو "السبيل الوحيد" لتقوية المناعة الوطنية ضد ما يصفه ب"المغامرات الداخلية والمؤامرات الخارجية".ويؤكد الأفافاس، أن الإجماع الوطني "سيقف ضد المغامرات الجديدة التي يريد أصحابها استغلال الانسداد السياسي الذي تمر به البلاد والأوضاع الاجتماعية المزرية التي يعيشها الشعب الجزائري وهذا بغية الانفراد بالحكم بطريقة تسلسلية"، في إشارة قد تفهم على أنها موجهة للمعارضة التي ترفض الانخراط في مسعى الحزب، كما يقف الإجماع الوطني أيضا -حسب رؤية الأفافاس- "في وجه السلطة" التي ترفض -حسبه- الاعتراف بوجود أزمة "قد تضرب كيان الدولة"، معتبرا نجاح مسعى حزب جبهة القوى الاشتراكية الرامي إلى إعادة بناء الإجماع الوطني الذي سيمر بتنظيم الندوة الوطنية للإجماع "سيقطع الطريق على كل من يغامر بأمننا واستقرارنا سواء كانوا في السلطة أو في المعارضة المستحدثة"، وهي إشارة أخرى إلى تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي التي تضم أحزابا وشخصيات شارك أغلبها في الحكومات المتعاقبة.ويعتقد الأفافاس، حسب ما جاء في الموقع المحسوب عليه "الجزائر الحرة"، أن الإجماع الوطني يقف أيضا أمام التحديات الجديدة التي تواجه البلاد ويعمل على إبعاد كل المؤامرات الخارجية المحتملة لضرب استقرار الوطن، مشيرا إلى أن الإجماع يخيف الدول الأجنبية التي تطمع في ثروات البلاد.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)