الجزائر

جبهة العدالة والتنمية تدعو إلى دورة طارئة للبرلمان لمناقشة أزمة غرداية



جبهة العدالة والتنمية تدعو إلى دورة طارئة للبرلمان لمناقشة أزمة غرداية
وجه النائب عن جبهة العدالة والتنمية، حسن عريبي، رسالة إلى رئيس الجمهورية يدعوه فيها إلى الترخيص بعقد لقاء طارئ للبرلمان بغرفتيه، تفتح فيه مناقشة عامة حول الأوضاع في غرداية، وتتشكل إثرها لجنة برلمانية للتحقيق في تلك الأحداث المؤلمة.وجه النائب عريبي رسالة إلى رئيس الجمهورية يدعوه فيها إلى استكمال الجهد الأمني والإداري الذي تقوم به الجهات الرسمية بمسعى يشارك فيه ممثلو الشعب في استجلاء الحقيقة وتحمل مسؤولياتهم أمام الله ثم أمام الأمة والتاريخ والرأي العام الدولي، وذلك بدعوة استثنائية للبرلمان بغرفتيه إلى عقد لقاء طارئ تفتح فيه مناقشة عامة حول الأوضاع في غرداية، وتتشكل إثرها لجنة برلمانية للتحقيق في تلك الأحداث المؤلمة. وأضاف النائب عن جبهة العدالة والتنمية أن الحلول الظرفية ظلت هي السياسة المعتمدة لإرضاء هذا الطرف أو ذاك، دون الوصول إلى محرك الفتنة في الداخل والخارج، وهو الأمر الذي شجع صناع الأزمات على الاستمرار في مسلسل ترويع المواطنين وفجع العائلات الجزائرية بسقوط المزيد من الأرواح على أيدي عصابات ملثمة لا تزال هويتهم مجهولة، كما ظل الغموض يلف هذه الفتنة ويحصد المزيد من الأرواح البريئة في منطقة غالية على جميع الجزائريين.بالمقابل، أكد النائب عريبي أن ”استمرار مسلسل العنف وتخريب الممتلكات وتعريض أمننا القومي للخطر يدعوه كنائب برلماني إلى أن يبادر بسد الطريق أمام كثير من الجهات الخارجية التي باتت تلوح بالتدخل الأجنبي، وتدعو إلى فتح تحقيق في أزمة غرداية وتتهم المؤسسة العسكرية والجهات الأمنية وتطعن في عبقرية الشعب الجزائري وقدراته على حل هذه الأزمة بإرادة وطنية، على غرار ما يسعى إلى تحقيقه التجمع العالمي الأمازيغي والأنظمة التي تقف وراءه، وكذلك سائر المنظمات التي لم تقل كلمة واحدة في المجازر التي تحصد أرواح الآلاف في طول الوطن العربي وعرضه، في حين تتباكى على ما يجري في غرداية”.وخاطب عريبي الرئيس بالقول إن ”الوقت لا يسمح لنا بأن ننتظر إلى غاية افتتاح الدورة الخريفية العادية للبرلمان بغرفتيه، لأن الدماء والأعراض والممتلكات تكتسي طابع الأولوية التي لا يجوز أن يتم استخدامها سياسيا ولا توظيفها حزبيا، كون الأولوية الأولى للدولة هي المحافظة على أمن المواطنين والاستقرار”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)