''جبهة الجزائر الجديدة'' تندد بتداعيات التدخل العسكري الفرنسي منتقدة الصمت الدولي على ما يجري في مالي

نددت جبهة الجزائر الجديدة بما يحدث في مالي من جرائم ومجازر ضد الانسانية دون تمييز بين العناصر الارهابية والمواطنين العزل، في ظل التعتيم الاعلامي وفي غياب المنظمات الانسانية الدولية للتكفل بالاف النازحين، داعية فرنسا الى وقف تدخلها العسكري في شمال مالي.
و دعت جبهة الجزائر الجديدة في بيان لها تلقت «الشعب» نسخة منه المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته الامنية والسياسية والانسانية تجاه المدنيين والنازحين نحو دول الجوار، وضرورة التكفل بهم والاسراع في انقاذهم من الموت المحتوم تحت القصف الفرنسي أو الضياع في الصحاري والموت جوعا.
وتساءلت الجبهة في ذات البيان عن دور المنظمات غير الحكومية الغربية والحقوقية منها على الخصوص واين هي مما يحدث في شمال مالي، مشددة على ضرورة دعم دول الجوار المالي ماديا للتكفل اللائق باللاجئين وتوفير أدنى شروط الحياة الانسانية.
واعتبرت الجبهة أن الصمت الدولي على ما يحدث في مالي من جرائم تحت مبرر الارهاب الدولي يعد تواطئا صارخا في وجه دعاة الانسانية وحقوق الانسان.