الجزائر

جبهة الجزائر الجديدة



اعتبر رئيس جبهة الجزائر الجديدة، السيد جمال بن عبد السلام، أن الانتخابات التشريعية لل 10 ماي المقبل ستكون ''فرصة لإظهار أنفة الجزائريين وغيرتهم على الوطن''، موضحا خلال تجمع شعبي نشطه أول أمس بقالمة في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة أن الجزائريين الذين طردوا الاستعمار سابقا مدعوون اليوم بدافع الواجب الوطني إلى وقفة جديدة لكنها - كما قال - سياسية تكون بالذهاب بكثافة إلى مكاتب التصويت في ال 10 ماي لغلق ما أسماه ''أبواب الفتنة''.
وقال المتحدث إن الجزائر تواجه عدة تحديات حقيقية باعتبارها أكبر دولة في إفريقيا وعربية تمتلك الثروات والخيرات التي تسيل لعاب القوى العالمية العظمى، معتبرا أن الوضع الذي تعيشه دول الجوار بمثابة ''الألغام التي تحيط بالبلاد من كل جانب'' وأنه إحدى الحلقات المبرمجة ضمن ما أسماه ب''المخطط المعد في الغرف المظلمة'' والذي يتم التسويق له باسم ''الربيع العربي ثم الخريف العربي''.
وبعد أن أكد أنه ليس من دعاة القطيعة، بل مع التواصل والتكامل بين الأجيال والإنجازات، وجه السيد بن عبد السلام ثلاث رسائل أولها للمسؤولين على قيادة البلاد بأن يعطوا الفرصة للشباب قائلا ''لا تخافوا على أولادكم الذين علمتموهم وربيتموهم''، أما الرسالة الثانية فهي لمسؤولي الأحزاب السياسية التي دعاها إلى ضرورة العمل على تأطير فئات المجتمع وتسليحهم بالثقافة السياسية وروح المواطنة. أما الرسالة الثالثة فقد خص بها الشباب والتي حثهم فيها على عدم اليأس والإحباط، مشيرا - في هذا الشأن - إلى أن برنامج تشكيلته السياسية يتضمن ''مخططا خاصا'' لهذه الفئة الحساسة من الشعب والذي يسمح ب''القضاء على مشكل البطالة نهائيا''، مشيرا إلى أن حزبه الذي جاء بهدف جعل الجزائر دولة قوية وضع الثقة في 14 شابا على المستوى الوطني يبلغون من العمر ما بين 28 و30 عاما ليترأسوا قوائم المترشحين في الانتخابات التشريعية المقبلة وهو القرار يدخل في إطار السعي إلى تكوين برلمان قوي وحكومة قوية تمثل شعبا متلاحما وقادرا على مواجهة التحديات على حد تعبيره.وأ




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)