قررت جبهة التغيير الوطني أخيرا عقد مؤتمرها التأسيسي في النصف الأول من شهر فيفري المقبل تحسبا لحصولها على الاعتماد قبل هذا التاريخ ودخولها المعترك الانتخابي، مطالبة بضرورة الإسراع في دراسة ملفقات طلبات تأسيس الأحزاب الجديدة لضمان توفر شروط المنافسة العادلة.
وحسب بيان الجبهة الذي تحصلت “الفجر” على نسخة منه فقد تقرر عقد مؤتمرها التأسيسي في النصف الأول من شهر فيفري 2012، تسبقه مؤتمرات ولائية ستكون مفتوحة لجميع المناضلين والمناضلات لإثراء وإقرار وثائق الجبهة وسياساتها، داعية وزارة الداخلية إلى مزيد من السرعة في دراسة ملفات طلبات تأسيس أحزاب جديدة بروح تشجيع التعددية وتوفير شروط المنافسة العادلة وضمان انتخابات حرة وديمقراطية.
وأكدت الجبهة مواقفها الداعمة للإصلاحات الشعبية التي يطلبها الشعب الجزائري بمختلف فئاته وشرائحه وتوجهاته، والطامحة في التغيير السلمي الديمقراطي، فالجبهة بحسب البيان “ليست اسما حزبيا يضاف، بل هي إضافة إيجابية للساحة السياسية لما تملكه من كفاءات وتجربة وما تحظى به من قبول شعبي، وما تحمله للناس من برامج واقعية تعالج الأزمة وتقدم البدائل وتحفظ الاستقرار وتقوي الدولة وتساعد على التحول الديمقراطي الناجح”.
وثمنت قيادة جبهة التغيير الوطني الإيجابية والفعالية التي تبنت بها القواعد النضالية مبادرة “الشعب يريد..”، وتعتز بمستوى الإقبال الشعبي على التوقيع على عريضة الإصلاحات الشعبية، وبعد الانتهاء من جمع التوقيعات سيتم الإعلان عن النتيجة في ندوة صحفية ليعرف الجميع ماذا يريد الشعب الجزائري.
حسيبة بولجنت
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com