جبهة التحرير تخسر أولاد أعطية بعد 50 سنة ل"حمس" فازتت رئاسة بلدية واد زهور في سكيكدة بالقوة

تمكنت حركة مجتمع السلم من الإطاحة بحزب جبهة التحرير الوطني على تراب بلديات الجهة الغربية للولاية، حيث افتكت رئاسة بلدية أولاد أعطية بعد أن كانت تابعة لحزب جبهة التحرير الوطني على مدار خمسين سنة، ليوجه بذلك مرشحو "حمس" ضربة قاضية للعتيد بعد تحالفهم مع الحركة الشعبية التي منحته 5 مقاعد ومنتخبي الحركة التقويمية، فيما عادت رئاسة بلدية حناق مايون إلى حزب العمال.
وتعد هاتان البلديتان معقلا لكل من البرلماني الحالي هشام رحيم وكذا السيناتور السابق عضو اللجنة المركزية أمين المحافظة ليتراجع الأفلان أمام غرمائه بالجهة الغربية، ونشير أن هاتين البلديتين أشرف عليها مسؤولون سامون في الحزب خلال الحملة الانتخابية التي كانت شبيهة بلعبة "الغمايضة" حسب ما أدلى به سكان المنطقة التي حاورتهم "السلام" حول التجمعات الشعبية التي أشرف عليها قادة الحزب هناك، غير أنهم لم يتمكنوا من المحافظة على مكانة الحزب المعهودة على مستوى البلديتين، وقال مناضلو الأفلان إن مسؤولي الحزب هم الذين فتحوا المجال أمام الغرماء نتيجة الطمع الزائد في كراسي العهدة، وقال العديد منهم أن الحملة لم تكن في المستوى المطلوب، وهذا ما مكن حمس والحركة الشعبية من انتشال كرسي العهدة.