جان ميشال باروش أمام جنايات عنابة مطلع 2013 عن تهم هتك العرض وتشكيل شبكة دعارة

أفرجت غرفة الاتهام لدى محكمة مجلس قضاء عنابة، أمس، عن ملف الرعية الفرنسي جان ميشال باروش المتورط في تهمة تشكيل شبكة دعارة وتحريض قصر على الفسق، رفقة 4 متهمين آخرين بينهم طبيب أمراض نساء ونائب رئيس بلدية عنابة الأسبق، إلى جانب مكلفة بالإعلام سابقا بديوان والي الولاية. وكشفت مصادر ”الفجر”، أن الهيئة القضائية لغرفة الاتهام كانت قد كيفت التهم المتعلقة بهتك العرض واستغلال وتحريض قصر على الفسق والرذيلة، إلى جانب التورط بعمليات إجهاض كجنايات وجهت للمتهم الرئيسي جان ميشال باروش، فيما تنوعت باقي التهم بين جنح وجنايات لباقي المتهمين. وسيمكن تكييف التهم من إدراج القضية في أروقة محكمة الجنايات مطلع السنة الجديدة، حيث ستكون شاهدة على وقوف الرعية الفرنسي أمام القضاء الجزائري للإدلاء بأقواله بخصوص إنشاء شبكة دعارة، أوقعت في شركها 18 فتاة من بينهن 5 قصر، تمت عملية تصويرهن في وضعيات مخلة بالحياء دون علمهن لتسوق الأفلام الخليعة على سيديهات مضغوطة تهرب صوب فرنسا، أين تم بيعها بمبالغ مالية هامة. من جانب آخر، ستمكن هذه المحاكمة التي ينتظرها سكان عنابة بفارغ الصبر، من كشف ملابسات دخول الرعية الفرنسي للتراب الجزائري وكيف ولماذا فكر في إنشاء مثل هذه الشبكة، التي بدأت عملها بعد إدعائه امتلاك شركتي طيران وسياحة تم على أساسها عرض مناصب عمل لفتيات اشترط توفر الجمال والمستوى الدراسي لديهن، ليتم الإيقاع بهن وتوريطهن في شبكة فسق ورذيلة، كما ستمكن تصريحات باقي المتهمين الآخرين في هذه الشبكة التي فجرت في عز الانتخابات التشريعية السابقة من الوقوف على حقيقة ما كان يحدث داخل فيلا القبة، والعلاقة التي ربطتهم بالمتهم الرئيسي الذي يقيم حاليا في غرفة التمريض بالمؤسسة العقابية بوزعرورة في البوني، حفاظا على حياته بعدما حاول عدد من السجناء الاعتداء عليه عندما كان في زنزانته رفقتهم.