جامعيّة تتّهم عشيقها باقتحام حُرمة منزلها واغتصابها بالقوّة في بوزرّيعة

انتهت علاقة غرامية بين طالبة جامعية وشاب، في أروقة المحاكم، بعدما اتهمته باغتصابها تحت طائلة العنف والتهديد مصحوبا بالسرقة بمعية صديقه.وهذا خلال تواجدهما برفقة قريبتها في منزلهم الفوضوي بأعالي بوزريعة في العاصمة، وعليه تمّ توقيف المشتبه فيهما وإحالتهما على التحقيق.
ليصدر في حقهما أمر بإيداعها الحبس المؤقت.
ملابسات قضية الحال انطلقت عقب شكوى تقدمت بها الضحية المسماة «ح.ف» المنحدرة من ولاية تمنراست المدعوة «س.ص» أمام الأمن الحضري ببوزريعة، خلال شهر مارس 2017، تتهم فيها عشيقها المدعو «ف.ع» باغتصابها تحت طائلة العنف.
مفيدة بأنه وخلال تواجدها بمسكن خالتها في الحي الفوضوي بجنان بيت المال في بوزريعة، برفقة ابنة الخالة.
وعلى حين غرّة تفاجأت بعشيقها الذي قالت عنه إنها تعرّفت عليه منذ حوالي شهرين، باقتحام المسكن خلال منتصف النهار، برفقة صديقه مدجّجين بالأسلحة.
ليقوم المتهم الأول «عشيقها» باغتصابها بالقوّة، فيما قام المتهم الثاني بتعنيف ابنة خالتها الضحية الثانية، محاولا اغتصابها، إلا أن مقاومتها له جعلته يكتفي بسلبها مبلغ 14 ألف دج.
واستغلالا للمعلومات المقدّمة، تم توقيف الفاعلين الذين تبيّن أنهما مسبوقان قضائيا، حيث اعترف الموقوفون في محاضر سماعهما الأولية بالوقائع المنسوبة إليهما، إلا أنهما تراجعا عن أقوالهما لاحقا.
حيث صرّح المتهم الرئيسي «ف.ع» خلال جلسة محاكمته المنعقدة بمحكمة الجنايات في الدار البيضاء، نهاية الأسبوع الفّارط، بأنّ الضحية الجامعية تربطه علاقة حميمية بها، وأنه كان يقيم معها علاقات جنسية بمحض إرادتها.
وفي يوم الوقائع من طلبت زيارته لها، فاصطحب معه صديقه لأجل التعرّف على قريبتها، نافيا الوقائع التي ادّعتها الشاكية خلال شكواها.
ليؤكّد أن الدعوى كيدية من قبل الضحية الثانية، ونفس الإنكار أبداه المتهم الثاني المتواجد بالسجن برفقة المتّهم الرئيسي.
وعلى ضوء ما ورد من معطيات، التمست النيابة العام توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، قبل أن تسلّط المحكمة على المتهّمين السجن النافذ 5 سنوات مع غرامة مالية قدرها 20 ألف دج.