جامعة التكوين المتواصل بميلة على فوهة بركان أمام اتساع رقعة إقصاء الأساتذة

طالب أساتدة جامعة التكوين المتواصل بميلة من مدير جامعة التكوين المتواصل بالجزائر بضرورة التدخل العاجل وإنقاد مركز ميلة بسبب نزيف الأساتذة الذي يعرفه منذ تعيين الإدارة الجديدة .وأكد الأساتذة في بيان ممضي من عدد منهم أن عدد الأساتذة المقصيين من طرف هذه الإدارة وصل إلى8 في ظرف سنة، واحدة من ضمن 10 يدرسون فرع قانون الأعمال كان آخرها اقصاء 3 منهم دون إشعارهم، أين وصفوا سلوك هذه الإدارة بغير المسؤول .
كما أضاف البيان أن تصحيح أوراق الامتحانات أوكل إلى أساتذة غير الأساتذة المدرسين وتم تعليق النتائج دون إمضاء المحاضر. ومن جهته ردت الإدارة الجديدة للمركز أن كل ما يثار حولها هي فوضى ومؤامرة تريد زعزعة المركز وأن هناك بعض الأساتذة من يريدون الاستحواذ على منصب المدير بهذه الطرق. وعبر العديد من طلاب جامعة التكوين المتواصل في وقت سابق ل "السلام" عن سخطهم الكبير جراء الوضعية المزرية التي تعيشها هذه الجامعة أين طالبوا بتدخل وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية بعد تنصيب إدارة جديدة وصفها البعض بأنها ورثت الفوضى في التسيير وهي غير قادرة على تسيير فرع الجامعة.
وحسب بيان سابق تلقت "السلام" نسخة منه أن جامعة التكوين المتواصل بميلة تتخبط في جملة من المشاكل حيث أن العدد الكبير من عمال وموظفي عقود ما قبل التشغيل يشغلون مناصب إدارية بعيدة عن تخصصهم وحتى أنهم دون أعمال محددة مما حولها إلى محتشد بشري كبير و رغم اقتراح مديرية التربية بميلة والمركز الجامعي بقسم منهم بمصالحها فإن المدير الحالي رفض هذا العرض وتمسك بالعدد الكبير من الموظفين دون الاهتمام بمصيرهم المهني وإتهم البيان مدير المركز بالحقرة وتهميش الإطارات واعتماد سياسة المحاباة والجهوية في التعامل مع العمال وتهديدهم بالطرد من عملهم وخصم رواتبهم.