الجزائر

جائزة على معاشي للمبدعين الشباب: أقلام تتألق ومبدعون يصنعون التميز



جائزة على معاشي للمبدعين الشباب: أقلام تتألق ومبدعون يصنعون التميز

فيصل عثمان | أخبار challenge-news.com


عاش قصر الثقافة مفدي زكريا ليلة البارحة 8 جوان سهرة ثقافية مميزة في حفل تسليم جائزة رئيس الجمهورية "علي معاشي" للمبدعين الشباب في نسختها العاشرة.
الحفل الذي انطلق على الساعة 10والنصف وانتهى في حدود الواحدة صباحا عرف احتفاء كبيرا بالشباب المتوجين كتابا وشعراء وفنانين، فالليلة كانت "انطلاقة لتظاهرات ثقافية عديدة سيشهدها الشهر الفضيل" كما جاء على لسان وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال.
ميهوبي أكد في كلمته على أهمية جائزة على معاشي، ورمزية اسم الفنان المناضل الذي نال الشهادة على يد المستعمر الفرنسي الذي لم يستسغ خروج فرد من الأهالي متغنيا بأمجاد وطنه المحتل.
الشعر: أضاع قلبه مرتين وحصد الجائزة من أول مرة
من عمق روسيكادا أتى فارس القوافي في هذه النسخة، بقوامه النحيل لكن بقلم ممشوق طوّع الحرف واعتلى صهوة الشعر عن جدارة، محمد بوثران ابن 22 ربيعا تقدّم أقلاما بارعة فتجاوزها بعمق كتاباته وبلاغة لغته فنال الجائزة الأولى عن مجموعته الشعرية "العاشق الذي أضاع قلبه مرتين"، ولم يضيّع جائزة على معاشي في أول مشاركة له في المسابقة فتسلمها من يد وزير الخارجية رمطان لعمامرة في لحظة تفاوض بين لسان الشعر ولسان الدبلوماسية.
في حين عادت الجائزة الثانية للشاعر المجيد عمر محمد بكير عن مجموعته الشعرية "طلقة و7 سنابل".
بكير الذي ألف التتويجات وتعودت عليه، تقدم على الشاعر طارق ثابت الذي حل ثالثا في المسابقة مختتما قائمة ملوك الشعر لهذه النسخة.
الرواية: جائزة واحدة لا تكفي!
جائزة أحسن إبداع أدبي في صنف الرواية عادت هذه المرة إلى صاحب روايات : رقصة القمر، رصاصة واحدة لا تكفي، أحزان بطعم الأغاني، هذا أنا -السيرة الذاتية لمروان باشا-، معنى أن تعيش مرتين.
الروائي عبد القادر بوضربة رقص على أفراح بطعم التتويج، وكأني به يقول للحضور هذا أنا أعلم القلم كيف يعيش مرتين، طامحا إلى تدعيم السيرة والمسيرة بنجاحات أخرى فتتويج واحد كرصاصة واحدة لا يكفيان.
بوضربة جاء متبوعا بالروائي تواتي جواد رستم الذي حل ثانيا، وبن زخروفة محمد الذي حل في المرتبة الثالثة.
وفي العمل المسرحي المكتوب جاءت الجوائز الثلاث متتابعة كالآتي:
الأولى عادت لعقيلة مراجي، والثانية لصالح نصار، والثالثة لاسمهان منور.
أما الأعمال الموسيقية فنال جوائزها كل من عبد الكريم فيصل حريق، وسليمان بعيطيش، وعبد الوهاب حسني على الترتيب.
وفي الفنون الغنائية وفن الرقص توّج كل من خلوفي عمر، وحنيني عيسى، ومشبك الجوهر.
في حين تم حجب الجائزة الأولى في صنف الفنون السينمائية والسمعية البصرية، وعادت الجائزة الأولى لبلعجيلة رضوان والثانية لعامر الهيثم.
وفي صنف الفنون المسرحية افتك مصطفى صفراني الجائزة الأولى، ووليد شباح الثانية، فيما حلت شهرزاد خليفة ثالثة.
ختام التتويجات كان بثلاثي الفنون التشكيلية حربوش جابر أولا، وعامر ياسر ثانيا، وحجاب ذوادي ثالثا.
بوتفليقة حاضر أيضا!
بداية الحفل شهدت حضورا رمزيا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من خلال بث مقاطع من خطابات سابقة له عام 2000 و2003 في مناسبات ثقافية سابقة، الفيديو الذي نال تصفيق بعض الحضور اعتبره آخرون "تغريدة خارج السرب"، "فنحن حين ألقى بوتفليقة خطابه هذا لم نكن حينها نعرف كيف نمسك القلم" على حد تعبير أحد الفائزين، وتستمر مخاطبة الشعب بالفيديو في 2016 يعلق أحد الحضور.
تجدر الإشارة إلى أن الحفل تخللته وصلات موسيقية من توقيع فرقة موسيقية والأوركسترا الوطنية بحضور شخصيات سياسية وثقافية معروفة يتقدمها : وزير الخارجية رمطان لعمامرة، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، وزير العلاقات مع البرلمان، الوزير السبق محي الدين عميمور، وشخصيات أخرى.

 




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)