الجزائر

جئت لإنقاذ الفريق وليس لتصفية الحسابات



الخسارة على البساط أمام ميلة أسقطت الفريق ومرحبًا بمن يريد تقديم الإضافةسنعيد أمجاد الحمري الذي عانى ويلات التهميش والفقر وسوء التسيير الإداري
أكد مكي عبد القادر المدير الفني لمولودية وهران لكرة اليد أن عودته إلى الفريق كان لأهداف شخصية ورياضية وليس لتصفية حسابات كما يروج له من بعض الأطراف التي سعت ولا تزال وراء تحطيم عميد أندية الغرب الجزائري، وأكد أن العلة في أبنائها الذين وجدوا كل الأبواب مسدودة ولم يتم حتى الإعتماد على من لهم الكفاءات لمساعدة الفريق معتبرا أن سوء تسيير الإدارات المتعاقبة على المولودية وكذا تهميش فرع كرة اليد جعل المولودية تسبح في الطين، ليقرر العودة ويرفع الرهان رغم العوائق الكثيرة والمشاكل الشائكة كانت سبب مباشر في تأخرهم عن موعد إنطلاق الموسم الذي كان قبل أسبوعين بعدما فرخ السوق من اللاعبين وأنهت جميع فرق قسم الوطني الأول تحضيراته وهو ما يصعب من مأمورية الفريق للعودة إلى قسم الأضواء. كما تكلم الناخب الوطني الأسبق عن مرحلة جديدة للمولودية بعد تشبيب التشكيلة وإعطاء فرصة لطاقم فني يخوض لأول مرة تجربة ضمن هذا القسم، فيما كشف عن العودة المرتقبة للحارس عومر عبد القادر الذي كان في السابق ضمن القائمة السوداء لحاجة في نفس الطاقم الفني، ونقاط أخرى في هذا الحوار الذي جاء كالتالي:
نعلم أنك رفضت العمل في فريق مولودية وهران سيما وأنك لك ذكرى سيئة عن أخر تجربتك مع الحمراوة، فكيف حصل الأمر وقبلت منصب رئيس فرع ومدير فني؟
صحيح في البداية لم أكن أود أن أشرف على المولودية نظرًا لعدة معطيات، فالفريق سقط إلى القسم الوطني الأول، بالإضافة إلى مشاكل أخرى ومهازل لا أر يد الخوض فيها لأنها من الماضي ولا تهمني، لكني عندما رأيت الفريق يمشي بخطوات ثابتة إلى الهاوية قررت العودة وقبلت العرض لا تنسى أن هذا الفريق أملك معه 6 ألقاب من أصل 8 منها دولية ومحلية، فلم يكن بمقدوري رفض العرض الذي وصلني في شهر جويلية، ومع مرور الوقت إنقطعت الإتصالات مع الإدارة، ليأتي عرض من نادي أفاق مواهب وهران كمدير فني، وفعلاً باشرت لتتجدد الاتصالات بعدها حيث طلب مني تكوين فريق والإشراف عليه، فلم تكن بيدي حيلة خصوصًا في ظل التأخر الموجود لأباشر مهامي واستعنت بلاعبين شبان جدد مع الاحتفاظ بالعناصر التي تحترمني وتحتم منهجية الفريق المستقبلية.
ألا تخشون من المجازفة بعدما تخليتم عن الكوادر مثل الحارس عبد القادر ورويجة وغيرهم من اللاعبين الذين بخبرتهم يمكن أن تعودوا بسرعة إلى قسم النخبة؟
ليعلم الجميع أن الفريق لم يسقط لأن هؤلاء اللاعبين محدودي الكفاءة، وإنما لدرايتي المسبقة أنهم لن يكون بمقدورهم مواكبة منهجيتي التي تتركز في الأساس على تكوين فريق مستقبلي وإعادته إلى سابق عهده، ولذا قررت الإعتماد على بعض العناصر القديمة مثل سرير محمد ورويس رايح رضا وحمال لمين بالإضافة إلى مناد محمد الذي أراه من أفضل لاعبي الدائرة على المستوى الوطني، أما بخصوص الحارس عبد القادر فقد قررت إعادته إلى الفريق وسيكون رفقة التشكيلة الحالية.
طاقم فني جديد يخوض لأول مرة تحربة بهذا القسم، هل هناك أهداف من وراء هذا الخيار؟
إختياري للثنائي قويدر عطالله وسيد علي كان فني كما حان الوقت لفتح الأبواب التي كانت مسدودة وإعطاء الفرصة لمثل هؤلاء المدربين، فعطالله مثلا هو رئيس نادي وهران لكرة اليد وبإستقدامه للمولودية سيسمح لنا مستقبلاً باستفادة من اللاعبين الذين يكونهم هذا النادي، ناهيك عن معرفته للعناصر الجديدة وقررنا أن نعطيه هذه الفرصة لما يتوفر على كفاءات نفسه نفس سيدي علي، أما بخصوص أبناء الفريق فلا أحب الخوض في الأمور التي حصلت سابقًا، فهناك من يمكنه تقديم المساعدة والدعم حبًا في الفريق بإعتباره من أبنائه ولكنه وجد الأبواب مسدودة، ولذا فالمشاكل الكثيرة هي من جعلت الجميع ينفر من المولودية.
قبل الختام ماهي الأسباب التي تراها سبب سقوط المولودية؟
أعيد وأكرر لا أريد الخوض في هذه القضية لأن هناك من ينتظر الفرصة حتى يتهمني بأنني جئت لتصفية الحسابات أما السقوط الجميع يعرف اسبابه فلا داعي للعودة والحديث عنه، أما السبب الثاني فهي خسارة المولودية على البساط امام ميلة، ولو كان للفريق فئة أقل من 19 سنة لما حدث هذا الامر ولما سقطت المولودية أصلا، ولذا سنسعى لإعادة أمجاد المولودية بتأسيس الفئات الصغيرة بداية بالكتاكيت والمبتدئين هذا الموسم، والأواسط الموسم المقبل ندرجهم ضمن الجهوي الثاني.
في الأخير هل ستعودون إلى القسم الأول الممتاز؟
صعب التكهن بهذا لأن التحضيرات جاءت متأخرة وهناك 7 أندية عاصمية تلعب كرة يد حديثة، إلا أننا متفائلون لتحقيق الصعود ونعتمد على حرارة شباننا الذين هم متعطشون لتحقيق الإنجازات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)