ج. الشلف

تواصل عناصر جمعية الشلف تحضيراتها اليومية في قاعة تقوية العضلات في مدينة وادي سلي والخاصة بالجانب البدني وفي ملعب الحبيب دلالي بمدينة وادي الفضة والخاصة بالجانب التكتيكي، كما يتواصل غياب الثنائي ضيف ومسعود بسبب الإصابة في حين عاد المهاجم فرحي وأراح المدرب مزيان إيغيل كثيرا خاصة لوزن اللاعب في الفريق، من جهة أخرى تواصل إدارة الفريق اتصالاتها من أجل إيجاد فرق تواجه الجمعية وديا حيث لم تترسم سوى مقابلة شباب بوقادير.زاوي الأكثر انضباطا في التدريباتتعرف الحصص التدريبية الأخيرة لفريق لجمعية الشلف حضور المدافع المحوري زاوي سمير قبل بداية الحصص رغم أنه لم يشارك مع الفريق كثيرا في الجولات الماضية، وهو الغياب الذي برره مدرب الفريق بعدم الجاهزية التامة لهذا العنصر المهم في التشكيلة الأساسية، قائد فريق أسود الشلف أكد أنه عازم كل العزم على العمل بجدية كبيرة هذا الأسبوع لأجل إقناع مدربه والبقاء في التشكيلة الأساسية خلال الجولات الأخيرة من مرحلة العودة.الجمعية تواجه شباب بوقادير وديامثلما نشرناه في عددنا ليوم الأحد الماضي تواجه تشكيلة جمعية الشلف يوم السبت المقبل بداية من الساعة الثانية والنصف فريق شباب بوقايدر المنتمي للقسم الجهوي الأول لرابطة البليدة وهي المقابلة الودية الأولى منذ تأجيل المنافسة والأخيرة قبل استئناف البطولة، ومن المنتظر أن تستقطب المواجهة عددا كبيرا من أنصار الفريق خاصة من المدن المجاورة خاصة مع تزامن توقيف المنافسات حتى في الأقسام الدنيا.تقدم كبير في الجانب البدنيمن بين الأمور الايجابية التي استفادت منها التشكيلة الشلفية خلال التحضيرات الأخيرة رغم تركيز المدرب على الجانب التكتيكي، هي الجاهزية البدنية عند الغالبية من اللاعبين خاصة وأن المدرب مزيان إيغيل عمد عند بداية التحضيرات التي تزامنت وتوقيف البطولة إلى برمجة حصتين تدريبيتين كان من بينها حصصا لتقوية العضلات وهو البرنامج الذي أتى بثماره وانعكس على مردود اللاعبين بالإيجاب خلال المقابلتين التطبيقيتين اللتين لعبهما الفريق حيث كشفت التشكيلة الشلفية عن استعداد بدني كبير.إيغيل يريد التوصل إلى تحقيق الانسجام بين الخطوط الثلاثةإضافة إلى الجاهزية البدنية للاعبي الفريق الشلفي يريد المدرب مزيان إيغيل من تحقيق نوعا من الانسجام بين الخطوط الثلاثة، من خلال المقابلات التطبيقية الأخيرة والمواجهة المنتظرة ضد شباب بوقادير وترقية عدد معتبر من العناصر الشابة حيث لمسنا تجانسا كبيرا بين الخط الخلفي وخطي الوسط والهجوم، والجميع لاحظ الطريقة التي تصل بها الكرة إلى المهاجمين انطلاقا من الخط الخلفي مرورا بالوسط، وهو ما جعل المدرب إيغيل يثني على اللعب الجماعي لأشباله وهو الذي تحدث من قبل عن إشكال الوسط وعدم قدرته على الربط بين خطي الدفاع والهجوم.