قتل ثلاثة من عناصر الجيش الوطني الليبي وأصيب عدد من أفراد اللجنة الأمنية العليا إثر هجوم استهدف أحد المواقع الأمنية بمدينة بني وليد التي تشهد حالة من الانفلات الأمني. ونقلت وكالة الأنباء الليبية “وال” عن مصدر مسؤول بمكتب الإعلام باللجنة الأمنية العليا أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الهجوم الذي وقع تحديدا بمنطقة الظهرة وسط بني وليد. ومن المقرر أن يقوم الجيش الوطني مراسم تأبين للقتلى بقاعدة طرابلس الجوية بحضور رئيس الأركان العامة اللواء ركن يوسف المنقوش وعدد من أمراء وضباط الجيش الليبي. وكانت بني وليد مسرحا مطلع الأسبوع لاشتباكات بين أهالي المدينة، وبعض ممن يوصفون ب”أنصار النظام السابق” أو “المقاومة”، وقوة إدارة الأمن الوطني الليبي. ونقلت وكالة أنباء “التضامن” الليبية الخاصة عن مصدر في وزارة الداخلية لم تحدده، قوله إن الاشتباكات وقعت في أحد أحياء مدينة بني الوليد بين قوة إدارة الأمن الوطني وأهالي المدينة بعد قيام قوات الأمن بمداهمة المنطقة بحثاً عن بعض المطلوبين، ما أدّى إلى مقتل اثنين من أفراد البحث الجنائي. وأوضح المصدر أن أعضاء مديرية الأمن الموجودين في بني وليد، فرّوا من مقرّهم إثر الاشتباكات التي حدثت بينهم وبين الأهالي. وأشار إلى أن أمن بني وليد ينتظر دعم أمني من العاصمة طرابلس، فيما واصلت كتيبة للثوار تعرف باسم “28 من مايو” الاشتباك مع الأهالي الذين يمتلكون أنواعاً مختلفة من الأسلحة. يشار إلى أن قوات “درع ليبيا” التابعة للجيش الليبي قامت في أكتوبر الماضي بعمليات تمشيط واسعة في أحياء مدينة بني وليد بعد أن أحكمت سيطرتها عليها، وشرعت في البحث عن المطلوبين للعدالة وفق القرار الذي اتخذه البرلمان منذ عدة أيام.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/12/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ س
المصدر : www.elbilad.net