ثلاث أعضاء من لجنة الانضباط يلحقون بحداج ويستقيلون من مناصبهم

بعدما أعلن رئيس لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم حميد حداج استقالته أول أمس، قام ثلاثة أعضاء اخرين بتقديم استقالتهم رسميا، مؤكدين بان الانسحاب قرار شخصي، كما لم يخفي رئيس لجنة الانضباط عبد الحميد حداج وجود تدخلات فوقية في عمله من طرف مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، واعتبر حداج بأن رحيله كان نتيجة التهميش الكبير لهيئته في الآونة الاخيرة، لاسيما بعدما لاحظ أنه لم تتم استشارته بخصوص بعض القرارات التي اتخذتها الفاف، ما جعله يرمي المنشفة، وتم تعيين حداج رئيس الفاف الأسبق والحامل لشهادة في مجال القضاء على رأس اللجنة الانضباطية في سبتمبر من سنة 2010، وأضاف حداج بالقول: "لا يمكنني الموافقة على مثل هذه القرارات التي تتعارض مع القوانين المعمول بها على غرار السماح للمنتدبين الجدد خلال مرحلة التحويلات الشتوية بالمشاركة مع انديتهم في مباريات الدور 32 لكأس الجزائر في الوقت الذي تنص عليه القوانين بأن اللاعب يمكنه المشاركة ابتداء من مرحلة الإياب مع ناديه الجديد"، وتابع المتحدث: "هناك ايضا قضية لاعب اتحاد بسكرة ميباركي التي رفعت ادارة وفاق سطيف احترازات ضده"، مفيدا بانه مستعد لتوظيف خبرته لفائدة كرة القدم الجزائرية، وقال أيضا: "تلقيت اتصالا من قبل أحد اعضاء المكتب المسير لشؤون الرابطة المحترفة يطلب فيه مني تأجيل مغادرتي إلى غاية نهاية الموسم"، واختتم قائلا :"أكرر مرة أخرى أن استقالتي هي قضية مبدأ، ولدي 45 سنة خبرة في عالم كرة القدم ولا يمكنني الآن قبول ما يحدث".