الثقة بين الحاكم والمحكوم عقد لا يختلف عن العقود الأخرى المنظمة للعلاقات بين الإفراد في معاملاتهم اليومية.. فالثقة النواة الصلبة لدلك بحكم عوامل شتى كالديمومة والانكسارات والتشدد والليونة.. الثقة في ظل الراهن المعيش أضحت مهزوزة فالحراك المتواصل زاد من ارتجافها والسلطة كأنها صمت أذانها عن الوقر وهكذا المسار يغدو بين الترنح والتوقف..الشارع مطالبه معروفة اليوم زادها عنفوانا كل جمعة محسوبة في أيامه الصانعة لتاريخه السياسي والدليل الدامغ ما يرفع من شعارات قصيرة في المبنى غزيرة في المعنى.
يقول قائل ومن حقه التساؤل أن الوقت لم يعد مثل الوقت وان التطورات قد تفعل فعلتها وقد وقد..إلا أن مناديا آخر يصدح ما شر عدم التجاوب مع المطالب مع أنها ناصعة الوضوح مثل الماء الزلال.
رصيف الشارع يحسم في كل مرة بلغة الملايين وبنداءات المخلصين انه لا يمكن للجزائر أن توطد دعائم مستقبلها بوصفات بآلية منتهية الصلاحية أضحت كالعصف المأكول. أتى عليها ريح التغيير بلا تدبير فقط عفوية الشعبية التي لبست درع المادة السابعة من دستور الحراك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/04/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م بن علال
المصدر : www.eldjoumhouria.dz