الجزائر

ثقة الزبائن مرهونة بتطور الأنظمة البنكية في الجزائر



ثقة الزبائن مرهونة بتطور الأنظمة البنكية في الجزائر
اعتبر ممثلو شركة "ايرنست ويونغ" علاقة الثقة البينية بين الزبون والبنوك في الجزائر حاليا تتوقف على تطور التعامل والفكر البنكي، بما ينعكس على نمو عجلة الاقتصاد الوطني مستقبلا.قال كريم عبد الوهاب، ممثل الشركة في يوم دراسي أمس بفندق الهلتون، إن الزبون البنكي في الجزائر يجب أن يدرج في خانة المستهلك الذي يتعين على البنوك معاملته بخدمات متوفرة ومتطورة من أجل تلبية احتياجاته البنكية، عبر إتباع إستراتيجية جزائرية دقيقة، خاصة القائمة على دراسات داخلية تُمكن من تنمية نشاطها البنكي ومنتجاتها، سواء الموجهة للمؤسسات الاقتصادية، الطلبة وغيرهم من المستهلكين البنكيين، والتي يتوجب التفريق بينها، عند الاستجابة لها خاصة لحظة منح القروض البنكية الاستهلاكية وحتى السكنية والبناء، انطلاقا من توفر هذه المؤسسات البنكية على قاعدة معلومات شاملة خاصة بكل مستهلك ومزايا تعاملاتها معه في إطار الثقة المتبادلة، التي تعد الحلقة المفقودة في علاقة الجزائريين بالبنوك، التي لا تعطي أهمية للاتصال ونوعية الخدمات التي تقدمها لهم، ولم يستثن في حديثه أهمية التكنولوجيات وخدمة الجيل الثالث في تحسينها خلال السنوات الخمس القادمة بما يمكنها من قيادة مشاريع استثمارية ذات بعد اقتصادي تنافسي.وهو ما تطرقت إليه مسيرة الاستشارة بذات الشركة وردة درامشي بقولها إن البنوك الجزائرية تعمل على تنظيم أنظمتها المعلوماتية وعلاقتها مع الزبون، وحتى البنوك العمومية منها بمختلف منتجاتها، رغم تسجيل نقائص في إدخال أنظمة المعلومات والتي ترجع بصورة أساسية إلى بصمة التسيير البنكي القديم التي تستمر في السيطرة على تعاملات البنوك الجزائرية منذ نشأتها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)