ثقافة المنظمة كمدخل قيمي للتغيير التنظيمي

يعتبر التسيير من بين أهم العناصر التي تحتويها عجلة الأداء والانتاج داخل أي منظمة وباختلاف نوعها، وحتى تصل هذه الأخيرة إلى تحقيق أهدافها نجدها تعمل جاهدة على توضيح رسالتها وخططها لكافة مسيريها وعمالهالذا تسعى إلى التحكم في بيئتها الداخلية وذلك بتجميع البيانات الخاصة بأدائها الداخلي وتحليل هذه البيانات للكشف عن نقاط القوة والضعف، والنظر إلى هذه البيئة الداخلية على أساس أ�ا نظام مفتوح يؤثر ويتأثر بالبيئة الخارجية التي تمثل التهديدات والفرص، ما يستوجب على هذه المنظمة ايجاد شبكة معلومات حديثة وفعالة لأجل الوقوف على مستجدات الساحة الاقتصادية ما يدفعها إلى ايجاد ثقافة تنظيمية خاصة بها تتفاعل فيها مع شريكها الاجتماعي بمختلف ما تملكه من قنوات للاتصال والاشهار التي تزيد من قدرتها التنافسية وتحسين أدائها على المستوى المحلي والعالمي وهذا من خلال امتلاكها لجملة من القيم التنظيمية الجيدة التي تساعدها على التكيف مع محيطها الخارجي وبالتّالي حصول ما يعرف بالتغير التنظيمي