الجزائر

ثقافة التبليغ لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد



* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أوضحت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، لوسائل الإعلام مؤخرا، على هامش الملتقى الدولي حول أهمية الإخطار في حماية الطفل من الخطر، أن ثقافة التبليغ في المجتمع الجزائري لا تزال بحاجة إلى المزيد من الجهد لرفع الوعي، خاصة أن بعض التساؤلات التي تطرح، تتمحور حول فائدة وجود هيئة وطنية لحماية الطفولة في ظل وجود العديد من الأطفال الذين يتعرضون للعنف بمختلف الأنواع"، وتجيب بالقول "إن الإخطار مسؤولية الجميع، حيث يقع على عاتق أي شخص التبليغ عن أية حالة تتعلق بطفل في خطر، خاصة أن القانون يعطي حماية كاملة للشخص المخطر، بالتالي الحد من العنف مرهون بالتحلي بثقافة الإخطار".
من جهة أخرى، أوضحت المفوضة شرفي أن البعض أيضا يتساءل عن نوعية الخطر الذي يمكن أن يتعرض له الطفل ويسبب له إساءة، وحسبها، فإن أخطر الأنواع ببساطة، كل أشكال العنف أيا كان نوعه، بما في ذلك الأطفال ضحايا الطلاق الذين يجري الضغط عليهم من أوليائهم في محاولة لجذبهم، فهذا أيضا نوع من الخطر الذي يعانيه الطفل، وينبغي أيضا تسليط الضوء عليه، تقول المفوضة شرفي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)