ثانوية *يوسف زغلول* بوادي ليلي بتيارت بلا غاز

مايزال مشكل غياب التدفئة بالمؤسسات التربوية بتيارت مطروحا بشدة كثانوية *يوسف زغلول* بوادي ليلي التي تبعد عن الولاية بحوالي 20 كلم ما يزال الأساتذة والعاملون بها يشتكون غياب الغاز الطبيعي بها حيث يضطر عمال المطبخ إلى استعمال غاز البوتان فيما يبقى ارتباط ثانوية *يوسف زغلول* بإحدى المتوسطات القريبة من أجل أن تتزود بالكهرباء الأمر الذي أدى بالطاقم التربوي خلال الأسبوع الماضي إلى التوقف عن العمل والمطالبة بتحسين الوضع داخل هذه الثانوية وإن تم تحديد لقاء مع مسؤولي مديرية التربية قصد إيجاد حلول كفيلة لهذا المشكل الذي أصبح الآن يؤرق الأساتذة والعمال على حد سواء فمنطقة وادي ليلي تعرف ببرودة الطقس خلال فصل الشتاء مما يتطلب على الجهات الوصية تجهيزها وتوفير التدفئة بأقسامها مع العلم أن استعمال قارورة غاز البوتان قد تشكل خطرا يهدد سلامة التلاميذ والعمال مما يتعين ربط هذه المؤسسة بالغاز الطبيعي والتي تبقى الوحيدة على مستوى دائرة وادي ليلي على غرار المؤسسات الأخرى بدون غاز مع العلم هنا أن العديد من المدارس الابتدائية مايزال يطرح بها هذا المشكل من نقص في التدفئة المركزية والتي يعوضها الآن المدفئات التي تشتغل بالمازوت وإن يطرح وبقوة مشروع تعميم الطاقة الشمسية على بعض المؤسسات التعليمية بالقرى والمداشر إلا أنه ما تزال قيد الدراسة من قبل مؤسسة مختصة في تركيب ألواح الطاقة الشمسية وما يتطلب إعداد خريطة دقيقة قصد تحديد المدارس التي تحتاج إلى هذه التقنية الجديدة بما أن البعض منها يقع ضمن تضاريس وعرة ويصعب ربطها بالغاز الطبيعي وهذا حال أيضا العديد من القرى.