الجزائر

تيمقاد تغرق في الصمت والتاريخ والإهمال



تيمقاد تغرق في الصمت والتاريخ والإهمال
انطلقت الرحلة عند الساعة العاشرة صباحا باتجاه المدينة الأثرية "تيمقاد"التي لطالما كان بي فضول لزيارتها وعقدت العزم على ذلك فور زيارتي لولاية باتنة. النيّة كانت والفرصة جاءت وهاهي تيمقاد على بعد 32 كلم تتناهى لتزيد من فضولك وترسم بمخيلتك عوالم حكايات غابرة، وصورة حية للتاريخ والعادات والتقاليد لما يجاوز آلاف السنين.بعد أقل من ساعة دخلنا المدينة الغارقة في السكون والتي تبدو من خلال عمرانها وسكانها غاية في البساطة فلا ابتذال هنا كل شيء مفتوح على الطبيعة، ترجلنا قليلا لترحب بنا لافتة "متحف وآثار تيمقاد".بعدها تجد نفسك في حضرة الأطلال لا مقدمات ولا شروحات إنه التاريخ يؤخذ كما هو.مباشرة بعد البوابة تستقبلك بعض الجداريات واللوحات الأثرية والنصب والتماثيل التي كانت تجسد أجساما أو رؤوسا منحوتة وتحتها بعض الكتابات والشروحات الرومانية، هذه الآثار وزعت بانتظام يمينا وشمالا يفصل بينها ممر يتواصل صعودا وكأني بها تؤدي لك تحية ترحاب وشكر عن الزيارة.بعد ذلك يلفظك الممر لطريق يبدأ بالاتساع صعودا ويظهر من آخره عمودان يوحيان بباب كبير يغريك لدخول "ثاموقادي".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)