الجزائر

تيزي وزو.. سكان ثالة عثمان يطالبون بالإنارة والصرف الصحي



تيزي وزو.. سكان ثالة عثمان يطالبون بالإنارة والصرف الصحي
أعرب سكان حي ثالة عثمان ببلدية تيزي وزو، عن استغرابهم من إقصاء الحي من الزيارات التفقدية التي تقوم بها السلطات المحلية إلى حيهم في مناسبات عديدة رغم أن وضعيتهم في حاجة ماسة إلى معاينة المسؤول الأول بالولاية، خصوصا الطريق المؤدي إلى المنطقة الصناعية، والذي يوجد في حالة سيئة للغاية؛ لعدم تهيئته منذ سنوات طويلة، وهو ما يجعل السكان في عزلة تامة أثناء تساقط الأمطار؛ حيث يلجأ الكثيرون إلى استعمال الأحذية المطاطية والأكياس البلاستيكية تجنبا لتسرب المياه داخل الأحذية، مطالبين السلطات البلدية بتخصيص مشروع لتعبيده خاصة في فصل الشتاء الذي يكون بمثابة شاهد على معاناتهم في كل عام.ويشتكي السكان مما يصفونه بالتهميش والعزلة المفروضة عليهم من قبل السلطات المحلية، التي قابلت شكاويهم بخصوص الأوضاع المزرية لطرقات الحي ب "الصمت واللامبالاة"، كما يقولون، على خلاف "بقية الأحياء التي أولت لها العناية اللازمة من خلال مشاريع التهيئة الحضرية التي خصصتها لها" وفق بعضهم دائما.كما يعاني هؤلاء السكان من انعدام الإنارة العمومية؛ حيث يتحول الحي،بمجرد حلول الظلام،إلى مناطق مهجورة؛ نظرا لانعدام متطلبات التنقل ليلا بين شوارع الحي وذلك حتى لأداء الصلاة، وعبّر لنا سكان ثالة عثمان عن استيائهم من غياب الإنارة العمومية، التي ساعدت، كما يقولون، اللصوص والمنحرفين على الاعتداء على ممتلكاتهم، خاصة الفلاحية منها وعلى رأسها الخضروات والأنعام؛ حيث كشف لنا أحد السكان أنه تعرّض لعملية سرقة أكثر من 11 رأس غنم، خلال العام الماضي، مؤكدين أنه لو كانت هناك إنارة عمومية لما تجرأ اللصوص على الاقتراب من ممتلكاتهم.كما اشتكى السكان من اهتراء قنوات الصرف الصحي والتي لم تجدَّد منذ سنوات، كما يقولون، إضافة إلى أن الشبكة التي وُضعت آنذاك لم تكن تستوعب إلا 120 ساكنا فقط، ليتضاعف عدد العائلات فيما بعد؛ ما أدى إلى تزايد الضغط على القنوات وانسدادها في الكثير من المرات وانبعاث الروائح الكريهة، ما يهدد بمخاطر صحية حسبهم. ولجأ البعض الآخر ممن لم يتمكن من إيصال منزله بشبكة الصرف الصحي، إلى استعمال الطريقة التقليدية، وهو ما يهدد صحتهم، في انتظار تخصيص مشروع لانتشالهم من هذه المعاناة.عزازقة.. طرق ولائية مغلقة بسبب انزلاق التربةأدت كميات الأمطار المتساقطة بولاية تيزي وزو مؤخرا إلى تسجيل عدة انزلاقات للتربة مست عدة بلديات، وكانت شبكات الطرق الأكثر تضررا جراء هذه الأمطار التي جرفت معها كميات كبيرة من الأتربة والأوحال، لتعرقل مرور السائقين وتنقل الراجلين معا.ومن الطرق الأكثر تضررا من هذه الانزلاقات؛ هناك الطريق الوطني رقم 71 في شطره الرابط بين مدينة عزازقة وعين الحمام، حيث أصبح يتضمن حفرا عميقة صعبت من حركة أصحاب الشاحنات والعربات الثقيلة التي تجوبها بشكل يوميوقام مستعملو الطريق برفع انشغالاتهم إلى مسؤولي قطاع الأشغال العمومية للولاية على أمل التدخل وبرمجة أشغال إعادة التهيئة، باعتبار هذا الطريق نقطة عبور لعدة بلديات بالولاية.وكانت مديرية الأشغال العمومية بالولاية قد أكدت أن تيزي وزو حظيت بميزانية قدرها مليار و700 مليون دج، سيتم استغلالها للتكفل بمشكل انزلاق التربة، موضحة أنه تم إيداع دفتر الشروط من أجل الإعلان عن مناقصة وطنية لاختيار المؤسسات التي تتكفل بأشغال التهيئة، وأضاف نفس المصدر أنه تم القيام بعدة أشغال على مستوى الطريق الوطني رقم 71، خاصة بين بلديتي اعزازقة وإيفيغا، بناء على طلبات مستعملي هذا الطريق.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)