في غياب تام لمصالح النظافة مؤخرا بتيزي وزو ، لم يجد سكان حي مدوحة بقلب بلدية تيزي وزو أمامهم لحل مشكل أكوام النفايات المنزلية المتصاعدة خلال يومي العيد والتي أصبحت تحاصر منازلهم وقد شوهد يومي العيد بكل من أحياء مالولي , زكار وشارع عبان رمضان تصاعد كبير للدخان الناجم عن حرق النفايات وسط الروائح الكريهة لأكوام النفايات المفتوحة على الهواء الطلق.وعلاوة على الصوت الناجم عن انفجار عبوات المبيد بفعل الحرارة فغالبا ما تأخذ عملية حرق النفايات نطاقا لا يمكن السيطرة عليه بعد أن تلتهم ألسنة النيران الأعشاب البرية الذي تغطي المساحات الخضراء التي لم تحظ هي الأخرى باهتمام في ظل غياب مؤسسة تتكفل بمعالجتها.
وبالرغم من اعترافهم بالخطورة والآثار السلبية الناجمة عن هذه العملية المضرة بالوسط البيئي الحضري غير أن سكان حي المحجرة لم يجدوا من حل أمامهم للتخلص من هذه النفايات سوى حرقها مطالبين في ذات السياق السلطات المعنية بالتدخل والنظر في وضعية البيئة المتدهورة التي أضحى عليها حيهم.
ومن جهته اخرى ذكر أعضاء الجمعية الإيكولوجية التي تنشط بالمدينة الجديدة لتيزي وزو أن السكان الذين لم يتوانوا ولو مرة في المشاركة في عمليات التنظيف التطوعية التي بادرت بها السلطات العمومية يأملون في العيش في بيئة نظيفة وأن يستعيد حيهم بريقه المعهود وبالتالي التخلص من هذه الصور المشينة للنفايات.
ولقد أصبح هذا الحي على هذه الحالة منذ غلق منافذ القمامة المتواجدة بالعمارات ، حيث أصبحت تتطاير النفايات المنزلية هنا وهناك مشكلة عددا من المفرغات العشوائية في ظل نقص حاويات القمامة بالرغم من برنامج رفع النفايات المسطر من طرف البلدية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/08/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz