تيزي وزو تعيش على إيقاع الكلاسيكو فابرو يحضر كومندوسه وحناشي يعد بمنحة مغرية

تحضر شبيبة القبائل، منذ عودتها إلى التدريبات أول أمس مساء، ل«الكلاسيكو» الذي سيجمعها بفريق مولودية الجزائر اليوم السبت على أرضية ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وقد عاد اللاعبون بمعنويات مرتفعة جدا، بعد الفوز المحقق في قسنطينة بهدفين مقابل واحد، والذي يعد محفزا كبيرا لعناصر التشكيلة القبائلية، وحسبما قاله لاعبها مساعدية، فالفريق لن يتوقف عند هذا الحد.
ويسعى مدرب النادي أنريكو فابرو، الى تجنيد لاعبيه لهذا الموعد الذي يعد أكثر أهمية بالنسبة له، خاصة وأنه سبق له وأن درب فريق المولودية وسيواجهه بعد 5 سنوات من مغادرته له، حيث صرح مدرب الكناري للموقع الرسمي للنادي، قائلا: «صحيح أن اللقاء سيكون خاصا بالنسبة لي، ففريق المولودية معروف وقد سبق لي وأن دربته في الماضي، ولدي ذكريات جميلة معه، بفوزي بكأس الجزائر والكأس الممتازة، ورغم هذا فإن المولودية تعد من ماضي فابرو، لأنني اليوم مدرب لفريق شبيبة القبائل»، ويعي المدرب الإيطالي بأن المهمة لن تكون سهلة، خاصة بعد الفوز الأخير الذي حققه لاعبوه في قسنطينة، حيث يخشى أن ينعكس ذلك بالسلب على عناصره، الذين طالبهم بتفادي الغرور أمام مولودية الجزائر، التي لن تأتي الى تيزي وزو من أجل السياحة، خاصة أنها تملك مدربا يعرف البيت القبائلي جيدا: «المباراة مهمة جدا بالنسبة لنا، لهذا لا يجب علينا أن نضيعها، سنلعب أمام فريق مولودية الجزائر الغني عن التعريف، والذي يحقق هذا الموسم نتائج جد إيجابية،، وهو لن يأتي الى تيزي وزو من أجل آن يسهل علينا المهمة، بالنسبة لنا، نحن واعون بما ينتظرنا ولهذا علينا أن نفوز باللقاء للتقدم أكثر في الترتيب العام».
وسيتمكن أنريكو فابرو من استرجاع لاعبه عماد رماش، الذي استنفذ العقوبة التي سلطت عليه من قبل والتي لم تسمح له باللعب ضد شباب قسنطينة في الجولة الماضية إذ أن عودة هذا اللاعب ستريح مدرب الفريق، خاصة بعد معاقبة المدافع بلعمري من قبل الرابطة الوطنية بحرمانه من اللعب في اللقاء القادم، وسيعود رماش الى منصبه كظهير أيمن ضد مولودية الجزائر.
من جهتها، جندت إدارة حناشي كل الاماكنيات اللازمة، للعب هذه المقابلة في أحسن الظروف، حيث خصصت منحة معتبرة في حال الفوز بها، مثلما وعد به الرئيس حناشي عناصر فريقه في آخر اجتماع له بهم، وحتى وإن لم يتم الكشف عن قيمة هذه المنح إلا أنها حسب بعض المصادر، ستجعل زملاء ريال يعطون كل ما لديهم فوق الميدان، لأنها محفزة جدا لهم.