تيزي وزو تخصص مليون دينار للتكفل بمتشرديها خلال موسم الشتاء

خصصت ولاية تيزي وزو مليون دينار من ميزانياتها الخاصة ، لضمان التكفل بمتشرديها خلال موسم الشتاء، ومنحهم مأوى يحميهم من برودة الليالي و يضمن لهم وجبات ساخنة يومية و متابعة طبية مستمرة لغاية منتصف شهر مارس من السنة المقبلة.و أوضح، دريش عبد القادر، رئيس مصلحة التضامن من مديرية النشاط الاجتماعي للولاية في تصريح ل "السلام"، إن السلطات المحلية لولاية تيزي وزو ، حولت المقر القديم لمديرية النشاط الاجتماعي لمأوى للمتشردين و من لا مأوى لهم خلال موسم الشتاء القارص ، و يرتقب أن تستقبل هذه السنة ما لا يقل عن 12 متشرد من رجال و نساء، ينقلون ليليا للمركز المدعم بالتدفئة، و تحت إشراف أطباء نفسانيين ، أطباء و مربيين. كما يضمن المركز و بتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري للولاية،و حسب ذات المتحدث ، وجبات ساخنة يوميا تقدم على مستوى المركز الذي سيفتح أبوابه خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر المقبل و ل 4 أشهر متواصلة .كما تجند مديرية النشاط الاجتماعي للولاية أعوانها يوميا لضمان نظافة المركز و تفادي انتقال أي أمراض معدية بين المتشرديين، هذا و ستوسع المديرية عملية المساندة لخارج المركز ، حيث ستوزع يوميا وجبات ساخنة و أغطية للمتشرديين المصابيين بأمراض عصبية تجعلهم يرفضون البقاء بالمركز و يستحيل إقناعهم بدخول إليه و يفضلون البقاء بشوارع . و في سؤالنا حول مصير الأفارقة الذين يغزون شوارع تيزي وزو ، و يتسولون فيها يوميا، فقد أكد لنا ،دريش عبد القادر، أن السلطات المحلية كانت قد برمجت حملة لنقلهم للعاصمة يوم 17، 18 و 19 أكتوبر الجاري، لكن و لعدة أسباب تم تأجيلها لتاريخ غير محدد، و يعتبر ، يؤكد المتحدث ،قرار نقلهم للعاصمة و تحديدا زرالدة أين سيتم فيما بعد نقلهم لتمنراست أين سيحولون لبلادهم الحل الوحيد ،خاصة و أن هؤولاء الأفارقة المنحدرين خاصة من مالي و النيجر بدؤوا يغزون عدة بلديات أخرى منها ذراع بن خدة ، عزازقة ، الأربعاء ناث إيراثن ، فريحة و حتى المدن السياحية الساحلية أزفون و تقزيرت .و قد قامت و لتذكير السلطات المحلية يوم 11 جانفي المنصرم بعملية إحصاء و لم الأفارقة المتسوليين و التي جسدت بتنسيق بين كل من مصالح الأمن ، الهلال الأحمر الجزائري و مديرية النشاط الاجتماعي و تم خلالها تحديد هوية 41 إفريقي، نقلوا لمركز بمنطقة شعبان الواقع بالمخرج الشرقي لمدينة تيزي وزو ، ثم نقلوا للعاصمة .