تيزي وزو أوعية عقارية ب 10 دوائر لدفع المشاريع السكنية المتأخرة

سجّلت مختلف المشاريع التي استفادت منها ولاية تيزي وزو، تأخرا في انطلاق عملية الإنجاز بسبب نقص العقار الذي حال دون تمكن هذه المشاريع من رؤية النور، مما أدى إلى تحويل بعضها وبقيت أخرى دون تجسيد منذ سنوات.وقد تَبين خلال اجتماع الوالي بأعضاء المجلس التنفيذي ورؤساء الدوائر ومديري مختلف القطاعات لدراسة ملف قطاع السكن بالولاية، أن نحو 10 دوائر تتوفر على العقار الذي يُعد عنصرا أساسيا لتحقيق التنمية المحلية بالولاية.
وذكّر الوالي بضخامة البرنامج السكني بمختلف أنواعه، الذي استفادت منه الولاية، والمقدَّر ومنذ 2000 إلى يومنا هذا بنحو 120 ألف وحدة سكنية، أُنجز منها 54 624 وحدة، بينما توجد 43129 وحدة قيد الإنجاز، في حين أن 23059 لم تنطلق بعد عملية إنجازها، موضحا أن هذا العدد يمثل نسبة 50 بالمائة من حاجة الولاية للسكن.
وتضاف إلى هذه الأرقام حصة البناء الريفي، إذ حظيت الولاية في إطاره ب 69320 مساعدة مقابل 15500 مسكن اجتماعي و2609 مسكن ترقوي، إضافة إلى حصة 2500 مسكن ترقوي تساهمي.
وفي هذا الشأن ذكر الوالي أنه يجب إيجاد حلول إما على مستوى قطب الامتياز لتيزي وزو أو ذراع بن خدة، فيما قال إنه لن يتم برمجة أي مشروع سكني بالوسط الحضري لتيزي وزو.
كما تشير أرقام قدّمها ديوان الترقوية والتسيير العقاري إلى أن هذا الأخير يسيّر حصة 11 ألف مسكن، ولقد وعد بتسليم 6000 مسكن في 2014.
هذا، ودعا الوالي رؤساء الدوائر إلى العمل على إيجاد قطع أرضية لاحتضان المشاريع السكنية المختلفة، خاصة التي لم تنطلق بها المشاريع بسبب غياب القطع الأرضية. ولقد اقترح نحو 10 رؤساء الدوائر التي تحوي أوعية عقارية بإمكانها أن تستقبل المشاريع، عقارا سيكون محل دراسة من طرف مصالح اللجان التقنية للدوائر، للتأكد من مدى ملاءمتها للإنجاز. وتتوزع هذه المناطق التي بها أوعية عقارية بكل من دائرة اعزازڤة، بوزڤان، مقلع وغيرها