تيزي وزو

أعطت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بنحبيلس يوم الأربعاء تعليمات للشروع في إنشاء لجان محلية عبر كل قرى ولاية تيزيوزو.وبعد أن أشرفت على عملية توزيع مساعدات لفائدة 300 عائلة معوزة على مستوىدائرتي ايفرحونن و بوزقن بولاية تيزي وزو دعت المسؤولة الأولى للهلال الأحمر الجزائريرئيس اللجنة الولائية و طاقمها إلى الشروع انطلاقا من الأسبوع المقبل في تنصيبمكاتب محلية لهذه المنظمة الإنسانية على مستوى كل القرى.وحسب السيدة بن حبيلس يندرج توسيع هياكل الهلال الأحمر الجزائري إلىالمناطق المعزولة عبر التراب الوطني في إطار إستراتيجيتها و برنامج عملهاالرامي أساسا إلى إعداد بطاقية حقيقية لجميع المعوزين عبر التراب الوطني قصد تقديمالمساعدة الضرورية لهم.وأكدت أن المتطوعين بالهلال الأحمر الجزائري سيقومون بهذا العمل بالتعاونمع لجان القرى و الجمعيات و الأعوان و كافة الفاعلين على المستوى المحلي.وأوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن مصالحها أحصت إلى يومنا هذا 225000عائلة معوزة عبر التراب الوطني و انه يبقى عمل الكثير قبل الوصول إلى تحديد كلبؤر الفقر و السماح بالتالي بتدخل فعال.وأضافت أن هذه المنظمة الإنسانية تهدف أيضا إلى "تفعيل ثقافة التضامنفي المجتمع " مبرزة أن التضامن بولاية تيزي وزو موجود دائما و أن سكانالقرى يمدون يد المساعدة للمعوزين الذين يعيشون من حولهم. و هذا ما نريدنشره و إدراجه مجددا في مجتمعنا".واعتبرت السيدة بن حبيلس أيضا أن الهلال الأحمر الجزائري ينبغي أن يمثل"الذراع القوي للسلطات العمومية على الصعيد الإنساني قصد خلق توازن اجتماعي و القضاءعلى الفقر".وشددت مسؤولة الهلال الأحمر الجزائري في اتجاه المتطوعين على "الشفافيةفي تسيير و توزيع مجمل المساعدات" التي يقدمها المحسنون لفائدة المعوزينو "تفادي تحويلها أو استعمالها لأغراض أخرى". وعلى مستوى قرى ايفرحونن و إليلتن و إمسوحل استفادت 200 عائلة بعد عمليةقامت بها رئيسة الهلال الأحمر الجزائري من أغطية و مواد غذائية و ملابس.وبدائرة بوزقن استفادت 100 عائلة أخرى معوزة من هذه المساعدات على مستوىبني زيكي و ايلولا أومالو.وعلى صعيد آخر، تحدثت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري عن مشروع "أصدقاء الهلالالأحمر الجزائري" الذي تعتزم تجسيده بالتعاون مع مختلف الوزارات لاسيما الثقافةو الشباب و الرياضة و الشؤون الدينية.